أخبار

كندا تضيف وظائف أقل من المتوقع في أكتوبر.. وأجور الموظفين الدائمين ترتفع

أظهرت بيانات يوم الجمعة أن كندا أضافت 14500 وظيفة في أكتوبر وهو رقم أقل من المتوقع وارتفعت أجور الموظفين الدائمين، في حين يكافح الاقتصاد لاستيعاب الركود المتراكم بسبب الزيادة السريعة في عدد السكان وسط سوق محمومة.

وقال مكتب الإحصاء الكندي إن معدل البطالة ظل دون تغيير عن سبتمبر ولكنه ظل يحوم حول أعلى مستوى في 34 شهرا عند 6.5 في المئة.

وكان المحللون الذين استطلعت رويترز آراءهم قد قدروا إضافة صافية قدرها 25 ألف وظيفة وارتفاع معدل البطالة إلى 6.6 في المئة.

وكان الاستثمار التجاري والتوظيف في كندا خافتا حتى بعد أربع جولات من خفض أسعار الفائدة حيث أدت أسعار الفائدة المرتفعة والتضخم إلى خنق الطلب، حتى مع استمرار نمو قوة العمل، بدعم من الهجرة القياسية.

وقد أدى هذا إلى زيادة عدد الأشخاص في قوة العمل الباحثين عن وظائف وعدم الحصول على أي وظائف، مما أدى إلى انخفاض مطرد في معدل التوظيف، أو عدد الأشخاص العاملين من إجمالي قوة العمل.

وارتفعت قوة العمل في كندا بنسبة 2.4 في المئة منذ العام الماضي، مما أدى إلى إغراق الاقتصاد بالعمال، لكن معدل التوظيف انكمش باستمرار حيث أظهر أكتوبر انخفاضا إضافيا إلى 60.6 في المئة من 61.9 في المئة قبل عام، مما دفع البطالة إلى الارتفاع.

وقال محافظ بنك كندا تيف ماكليم الشهر الماضي بعد قرار خفض أسعار الفائدة إن عمليات التسريح ظلت متواضعة لكن التوظيف في الشركات كان ضعيفا، وقد أثر ذلك على الشباب والقادمين الجدد إلى كندا.

ومع ذلك، أعرب ماكليم عن أمله في أن تساعد تخفيضات أسعار الفائدة المستمرة في نمو الاقتصاد وزيادة فرص العمل.

وقالت وكالة الإحصاء إن معدل البطالة بين الشباب – الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما – انخفض بنسبة 0.7 نقطة مئوية في أكتوبر إلى 12.8 في المئة، مضيفة أن معدل التوظيف بينهم ارتفع لأول مرة منذ أبريل.

وقبل إصدار تقرير الوظائف، أظهرت رهانات الأسواق المالية أن هناك فرصة بنسبة 62 في المئة لخفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في 11 ديسمبر.

وأشارت الإحصاء الكندية إلى أن متوسط ​​نمو الأجر بالساعة للموظفين الدائمين ارتفع إلى معدل سنوي بلغ 4.9 في المئة في أكتوبر من 4.5 في المئة في سبتمبر.

وجاءت الزيادة في الوظائف بالكامل من العمل بدوام كامل، في حين انكمش العمل بدوام جزئي، وكانت الإضافات واسعة النطاق مع إظهار كل من قطاع إنتاج السلع وقطاع الخدمات نموا صحيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!