شاهد: امرأة تنجو من الموت بأعجوبة بعد أن نهشها دب ودفنها في إحدى غابات سيبيريا
عُثر على امرأة كان يُخشى أن يكون دب جائع قد نهشها عندما كانت في نزهة في الغابة، وهي على قيد الحياة.
كانت Natalya Pasternak، التي كانت تبلغ من العمر 55 عاما آنذاك، تتنزه في الغابة برفقة صديقتها Valentina Gorodetskaya، البالغة من العمر 80 عاما، وكلبها، عندما ظهر المفترس الضخم.
هاجم الدب Natalya أولا قبل أن يلتفت إلى صديقتها المسنة، لكنه عاد إليها مجددا ونهشها بمخالبه الضخمة بينما تمكنت صديقتها من الفرار من هذا المشهد المروع.
وأخذ الدب Natalya، واعتقادا منه أنها ماتت، ألقاها على الأرض وغطاها بكومة كبيرة من الأوراق، على الأرجح ليعود إليها لاحقا.
وفي هذا المكان، عُثر على Natalya لاحقا مغطاة بالدماء من قِبل الصيادين في غابة بمدينة تيندا في سيبيريا.
وبعد خمسة أسابيع، تحدثت Natalya عن تلك اللحظات المرعبة، قائلة: “عندما رأيت الدب، حاولت الهرب، ثم تذكرت صديقتي وتوقفت، في تلك اللحظة هاجمني المفترس”.
وأضافت Natalya: “بدأ الحيوان بتمزيق ساقيّ، وحاولت مهاجمته بشيء كنت أستخدمه لجمع عصارة الشجر، ثم خطر في بالي بسرعة: ‘إذا أخذ الدب ساقي، سأصبح عاجزة لبقية حياتي، من الأفضل أن أموت على أن أكون عبئا على أطفالي’ كانت Valentina أيضا تضرب الدب بعصا، ثم تحول الدب إليها وضربها على ظهرها، وعاد ليقوم بتمزيقي مرة أخرى”.
وتمكنت Valentina من الهرب، وعلى الرغم من سنها، وصلت إلى محطة لتنقية المياه واستدعت خدمات الطوارئ.
وكانت Natalya، وهي أم الأم لثلاثة أطفال، تتعلم المشي من جديد عندما تحدثت في عام 2015، كاشفة عن أول سؤال طرحته على الصيادين الذين أنقذوها، وأضافت: “عندما جاء رجال الإنقاذ، كان سؤالي الأول هو ما إذا كانوا قد قتلوا الدب”.
وكان من أوائل الذين وصلوا إلى الموقع الصياد Sergei Ivanov، الذي أطلق النار على الدب وقتله بالفعل، وقال: “نظرت ورأيت امرأة مدفونة تقريبا بالكامل”.
وأضاف Ivanov: “كان وجهها الملطخ بالدماء وذراع واحدة فقط يبرزان، لكنها كانت حية وتتنفس، سألتني: ‘هل قتلتم الدب؟’ ثم قالت: ‘أخرجوني من هنا’”.
