حادثة مأساوية.. زوجان أمريكيان يتبادلان الطعنات وإطلاق النار بينما كان ابنهما يلهو بألعاب الفيديو
في حادثة مأساوية في ولاية واشنطن، تبادل زوجان إطلاق النار والطعنات في منزلهما بينما كان ابنهما البالغ من العمر 11 عاما يلعب بألعاب الفيديو في غرفة أخرى.
وفقا لمسؤولي الشرطة في الولاية، كان الطفل يرتدي سماعات الأذن أثناء وقوع الحادث المروع في عيد الهالوين، حيث كان والداه “يقتلان بعضهما البعض”، بحسب ما ذكرت صحيفة “نيويورك بوست”.
ووقع الحادث في 31 أكتوبر في مدينة لونغفيو، التي تبعد حوالي 50 ميلا شرق بورتلاند بولاية أوريغون.
ورغم جهود المحققين، لم يتمكنوا من تحديد هوية المعتدي الرئيس في الحادث.
وأفادت الشرطة بأن ألفارادو ساينز توفي متأثرا بجروح طعن متعددة في الصدر، في حين تعرضت روبليس أوتشوا للطعن وأُطلق عليها النار، وفقا لما ذكره مكتب عمدة مقاطعة كاوليتز.
وكان الطفل هو الشخص الوحيد في المنزل في ذلك الوقت، وقد اتصل فورا برقم الطوارئ بعد أن عثر على والديه في حالة حرجة، مضرجين بالدماء على أرضية المطبخ.
وعلى الرغم من محاولات المسعفين لإنعاش الزوجين، إلا أنهم لم يتمكنوا من إنقاذهما.
ووفقا لتقارير الصحيفة، كان الزوجان يعانيان من مشاكل في علاقتهما وكانا يخططان للانفصال.
- اقرأ أيضاً: امرأة أمريكية تكتشف أنها حامل أثناء ولادتها!