خبير يتوقع تدفقا هائلا من طالبي اللجوء من الولايات المتحدة إلى كندا عبر هذا الطريق
تستعد الشرطة الملكية الكندية والحكومة الفيدرالية بالفعل لتدفق طالبي اللجوء إلى كندا، خوفا من تعهد دونالد ترامب بطرد ملايين المهاجرين غير الشرعيين.
قال لين سوندرز محامي الهجرة الأمريكي، “لا يمكن للمهاجرين الذين لم يحصلوا على حق اللجوء في الولايات المتحدة طلب اللجوء عند المعابر الحدودية الرسمية، وذلك بفضل ما يسمى باتفاقية البلد الثالث الآمن”.
ويتساءل سوندرز، الذي يعمل في بلين بواشنطن، عما إذا كان لدى كندا ما يكفي من حرس الحدود ويتوقع أن يحاول الناس العبور إلى كندا في مناطق غير خاضعة لدوريات كافية بين وايت روك وأبوتسفورد.
وأضاف: “لا يوجد عناصر لإنفاذ القانون تقريبا على الحدود الكندية، وأعتقد أن الأميركيين في معظم الأحيان يخبرون الكنديين أن هناك أشخاصا يتجهون شمالا”.
وتابع “لذا أعتقد أن ما ستراه هو أشخاص يأتون على الأرجح إلى منتزه Peace Arch، حيث سيسافرون إلى سياتل، وإلى بيلينجهام، وسيستقلون سيارة أجرة، وسينزلون في المنتزه، وسيمشون فقط إلى طريق 0 الحدودي في بريتش كولومبيا بين كندا والولايات المتحدة”.
وأوضح سوندرز أنه نظرا للأعداد الهائلة، فمن غير المرجح أن يحصلوا على وضع قانوني في الولايات المتحدة في أي وقت قريب، ولقد علم مؤخرا أن تراكم معاملات المهاجرين في الولايات المتحدة كبير جدا، وسوف يستغرق الأمر 50 عاما حتى يحصلوا على موعد أمام قاضي الهجرة.
وقال “سوف يستسلمون، وما سيفعلونه هو أنهم سينظرون إلى الشمال”.
وأضاف “سيرى اللاجئون أن هناك فرصا أفضل بكثير في كندا، ومن تجربتي، أعتقد أن البلاد ستشهد تدفقا هائلا”.
وتقدر وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أن 11 مليون مهاجر غير شرعي يعيشون في الولايات المتحدة.
