بينما يتطلع الكنديون إلى مقاطعات البراري.. هذه المدن في أونتاريو تتميز بأسعار مساكن مناسبة
مع استمرار ارتفاع تكاليف المعيشة في معظم أنحاء أونتاريو، يتطلع العديد من الكنديين إلى الهروب إلى مقاطعات البراري من أجل جودة حياة أفضل.
كشف تقرير صدر هذا الشهر عن مراقبي العقارات في RentCafe أنه على الرغم من أن أونتاريو قد توفر ظروف معيشية مناسبة لبعض الأشخاص، إلا أن الكثيرين يتطلعون إلى المقاطعات الوسطى.
ولفهم التحولات في المواقف الوطنية تجاه المعيشة بأسعار معقولة، استخدمت RentCafe بيانات داخلية للتعرف على ما يبحث عنه الكنديون.
وقُسّمت معايير تقييم المعلومات إلى:
- توافر الشقق
- عدد مرات عرض القوائم
- عدد القوائم المحفوظة كمفضلة
- عمليات البحث المخصصة المحفوظة
ونتيجة لذلك، على المستوى الوطني، تحتل Winnipeg في مانيتوبا، المركز الأول بين المدن الأكثر رواجا لتأجير المساكن في كندا، تليها ساسكاتون في ساسكاتشوان وإدمونتون في ألبرتا.
ومع ذلك، وعلى الرغم من احتفاظ هذه المدن الواقعة في البراري بالمراكز الثلاثة الأولى، فإن البيانات التي جمعتها RentCafe أشارت أيضا إلى أن أونتاريو لا تزال تفتخر بأربعة مدن ضمن قائمة المدن العشر الأكثر رغبة في العيش فيها على مستوى البلاد – والتي تشمل:
- Winnipeg
- ساسكاتون
- إدمونتون
- فيكتوريا
- أوتاوا
- ريجينا
- Nanaimo
- كينغستون
- لندن
- شلالات نياجرا
وتعمقت RentCafe بشكل أكبر في معرفة سبب بقاء هذه الأسواق في أونتاريو ضمن خيارات المستأجرين المحتملين من خلال النظر في الآفاق التي توفرها كل مدينة، بما يتجاوز المقياس الأساسي للإسكان بأسعار معقولة،
إذ تشتهر أوتاوا بتعزيز اقتصادها المستقر ومجموعة من الوظائف الحكومية، في حين أن عدد الطلاب الكبير في كينغستون إلى جانب ارتفاع التنمية الحضرية يجعلها بلدية ناشئة مرغوبة للعيش فيها.
أما بالنسبة للندن وشلالات نياجرا، فإن لندن تظل ميسورة التكلفة مقارنة بمدن أخرى بحجمها، وقرب شلالات نياجرا من المدن الكبرى مثل تورنتو، فضلا عن الحدود الأمريكية، يجعلها مكانا مثاليا لأولئك الذين يتطلعون إلى السفر.