أخبار

الكنديون يشعرون بقلق متزايد بشأن الهجرة ودورها في توليد “ضغوط اقتصادية”

يشعر الكنديون بالقلق بشكل متزايد بشأن الهجرة ودورها في توليد “ضغوط اقتصادية”، وفقا لمسح جديد أجراه المتحف الكندي لحقوق الإنسان.

وجد المسح من بين أمور أخرى، أن العديد من الكنديين يعتقدون أن الكثير من الاهتمام منصب على الوافدين الجدد واللاجئين، وأن طالبي اللجوء يحصلون على الكثير من المزايا.

وقد أُجري المسح بعد أسبوعين من إعلان كندا عن تغييرات جذرية في أعداد الهجرة المتوقعة، ويوم الأحد، قال رئيس الوزراء جاستن ترودو أيضا في مقطع فيديو عبر الإنترنت أنه كان يجب أن يتصرف بشكل أسرع لمعالجة المشاكل المتعلقة بنظام الهجرة.

واستمع المسح إلى 2500 كندي في عامي 2023 و2024، ووجد هذا العام أن الأغلبية – 56 في المئة – قالوا إنهم يعتقدون أن اللاجئين وطالبي اللجوء “يحصلون على الكثير من المزايا”، ويشير التقرير إلى أن هذا يمثل “زيادة كبيرة” مقارنة بـ 49 في المئة الذين قالوا نفس الشيء في عام 2023.

وأفاد الاستطلاع أيضا بـ “انخفاض كبير” في عدد الكنديين الذين يعتقدون أن الهجرة تجعل البلاد أفضل – من 52 في المئة في عام 2023 إلى 44 في المئة هذا العام.

كما وجد استطلاع عام 2024 أن 41 في المئة من الكنديين يعتقدون أن هناك “اهتماما كبيرا بحقوق الوافدين الجدد”.

وذكر التقرير: “من بين الردود الواردة في الاستفسارات المفتوحة، كانت هناك زيادة ملحوظة بين عامي 2023 و2024 في المشاعر التي تربط الهجرة بالضغوط الاقتصادية في كندا”.

وقالت الرئيسة التنفيذية للمتحف الكندي لحقوق الإنسان، إيشا خان، إن “التصورات” حول الهجرة تتغير وأن الأمر يحتاج إلى مزيد من الدراسة.

وأضافت خان: “هذه نقطة نحتاج حقا إلى التعمق فيها، ونحن بحاجة إلى فهم من أين تأتي هذه التصورات وكيف تؤثر على عملنا الجماعي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!