أخبار

الدولار الكندي ينخفض إلى أدنى مستوياته منذ سنوات.. وإليك كيف سيؤثر ذلك على نفقاتك

اخبار كندا – انخفض الدولار الكندي إلى مستويات لم تُسجل منذ عام 2020، ومن المرجح أن يؤثر هذا بشكل كبير على النفقات اليومية.

وفي أواخر أكتوبر، انخفض الدولار الكندي إلى ما دون 72 سنتا أمريكيا لأول مرة منذ أكثر من أربع سنوات، ليغلق يوم الثلاثاء 29 أكتوبر عند 71.89 سنتا أمريكيا، واعتبارا من صباح يوم الثلاثاء، بلغ الدولار الكندي 71.55 سنتا أمريكيا.

لماذا انخفض الدولار الكندي؟

هناك عدة أسباب وراء تداول الدولار الكندي بسعر أقل من الدولار الأمريكي.

قالت ستيفاني بارتريدج، نائبة الرئيس الإقليمي لبنك مونتريال، إن المحرك الأكبر هو التوقعات الاقتصادية المتباينة وقرارات أسعار الفائدة التي اتُخذت.

وأضافت: “خفض بنك كندا سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، لذا، فإن التوقعات للاقتصاد الكندي تبدو أضعف من الولايات المتحدة”.

كما أن ارتفاع أسعار الفائدة في البنك المركزي يزيد من قيمة العملة لأنه يجذب الاستثمار الأجنبي، مما يعني تدفق المزيد من الأموال إلى البلاد وزيادة الطلب على العملة.

وقال كبير محللي العملات في ForexLive Adam Button لـ BNN Bloomberg إن العوامل الأخرى التي تؤثر على الدولار الكندي هي استخراج الموارد والإسكان ونمو السكان، مضيفا: “كندا لا تعمل بشكل جيد على أي من هذه الجبهات في الوقت الحالي”.

وهناك محرك آخر يؤثر بشكل كبير على الدولار الكندي وهو الانتخابات الأمريكية.

وتوقع الخبراء أن تنخفض عملة كندا إلى ما دون 70 سنتا بعد فوز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

كيف يؤثر هذا على نفقاتك؟

يعاني الكنديون بالفعل من أزمة تكلفة المعيشة، حيث بالكاد يستطيع الكثير منهم تحمل تكاليف السكن، ناهيك عن منتجات البقالة.

ولسوء الحظ، فإن هذا الهبوط في العملة لن يؤدي إلا إلى زيادة المشكلة.

وقالت بارتريدج: “ومن المرجح أن يعني هذا الانخفاض أن تكلفة العديد من السلع والمنتجات اليومية في كندا ستكون أكثر تكلفة”.

وأضافت: “يشتري العديد من تجار التجزئة في كندا السلع بالدولار الأمريكي، مما يعني أنهم سيدفعون المزيد للحصول على هذه المنتجات في متاجرهم”.

وقدمت مثالا للسلع التي تستوردها كندا من دول أخرى، مثل منتجات الهواتف المحمولة وبعض الأطعمة.

كما ذكرت أن السفر إلى الخارج سيكون أكثر تكلفة أيضا بسبب انخفاض الدولار الكندي.

هل هناك أي إيجابيات لضعف الدولار الكندي؟

هناك جانب إيجابي لهذا الانخفاض.

قالت بارتريدج إن كندا من المرجح أن تشهد زيادة في السياحة بسبب انخفاض قيمة الدولار الكندي.

وأضافت أن مدنا مثل فانكوفر وتورنتو قد تشهد طفرة في صناعة الأفلام والترفيه.

كيف يمكن للكنديين أن يتغلبوا على هذا الانخفاض؟

مع توقع الخبراء لضعف الدولار الكندي في الأشهر القليلة المقبلة، تقترح بارتريدج أن يقيم الكنديون وضعهم المالي الحالي لوضع خطة.

وتضيف أن إعطاء الأولوية للميزانية والالتزام بها أمر مهم أيضا.

بالإضافة إلى الاستفادة من برامج المكافآت مثل Air Miles، حيث يمكن أن تساعد النقاط الكنديين في توفير المال على السفر مع انخفاض الدولار الكندي.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!