أخبارهجرة ولجوء

5 ملايين تصريح مؤقت على وشك الانتهاء في كندا.. إليك خيارات التأشيرة والإجراءات المقبلة

تُحدث كندا ضجة في سياساتها المتعلقة بالهجرة، مع تغييرات جذرية من المتوقع أن تؤثر على ملايين حاملي التأشيرات المؤقتة.

وقد تناول وزير الهجرة، مارك ميلر، هذه التطورات مؤخرا، موضحا كيف تخطط الحكومة للتعامل مع انتهاء صلاحية التصاريح المؤقتة وإدارة مستويات الهجرة في المستقبل.

فمن المقرر أن تنتهي صلاحية ما يقرب من خمسة ملايين تصريح مؤقت في كندا بحلول نهاية عام 2025.

ووفقا لتصريحات وزير الهجرة مارك ميلر أمام لجنة الهجرة في مجلس العموم، يتوقع مسؤولو الهجرة أن يغادر معظم حاملي التصاريح بشكل طوعي.

وستتولى وكالة خدمات الحدود الكندية (CBSA) تنفيذ قوانين الهجرة بحق من يتجاوز مدة إقامته.

أرقام رئيسية تعكس الواقع الحالي:

  • 4.9 مليون تصريح مؤقت ستنتهي صلاحيتها.
  • 766,000 تصريح دراسة ستنتهي بحلول ديسمبر 2025.

خيارات للطلاب والعاملين

لدى الطلاب الدوليين الذين تنتهي تصاريحهم عدة مسارات لتمديد إقامتهم في كندا، حيث يمكنهم تجديد تصاريح الدراسة، أو التقديم للحصول على تصاريح العمل بعد التخرج (PGWP)، أو استكشاف تأشيرات العمل برعاية أصحاب العمل.

وتتيح هذه الخيارات لهم اكتساب خبرات قيمة، والمساهمة في الاقتصاد، وربما الانتقال إلى الإقامة الدائمة، ومن أبرز هذه الخيارات:

  1. تجديد تصريح الدراسة: يمكن للطلاب التقدم لتجديد تصاريح الدراسة الخاصة بهم، مما يتيح لهم مواصلة تعليمهم.
  2. تصاريح العمل بعد التخرج (PGWP): يمكن للخريجين الانتقال إلى تصاريح العمل بعد التخرج، التي توفر خبرة عمل كندية قيمة وتفتح الأبواب للإقامة الدائمة.
  3. تصاريح العمل برعاية أصحاب العمل: يمكن للعاملين المؤقتين السعي للحصول على رعاية أصحاب العمل لتصاريح العمل، مما يضمن استمرارهم في العمل في القطاعات ذات الطلب المرتفع.
  4. برامج الترشيح الإقليمي (PNPs): تقدم بعض المقاطعات مسارات ترشيح للخريجين المهرة والعاملين، مما يعزز فرصهم في الحصول على الإقامة الدائمة.
  5. برنامج الدخول السريع (Express Entry): يمكن للعمال المهرة والخريجين استكشاف برامج الدخول السريع، التي تعطي الأولوية للمرشحين ذوي التعليم والخبرة العملية في كندا.

فمن خلال الاستفادة من هذه الخيارات، يمكن للطلاب والعاملين المساهمة في اقتصاد كندا مع متابعة أهداف الإقامة طويلة الأجل.

وكانت قد أعلنت الحكومة الكندية عن تخفيضات كبيرة في أهداف الهجرة خلال السنوات الثلاث المقبلة، وذلك استجابة للضغوط المتزايدة والمخاوف المتعلقة بالبنية التحتية.

وتهدف السياسة الجديدة لإدارة ترودو إلى إبطاء النمو السكاني، مما يتيح وقتا لتطوير البنية التحتية لتلبية الاحتياجات.

أبرز ملامح الحد من الهجرة:

  • المقيمون الدائمون: سيتم تخفيض الهدف السنوي من 500,000 إلى 395,000 بحلول عام 2025، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 21%.
  • العمال المؤقتون والطلاب الدوليون: سيشهد العمال الأجانب المؤقتون انخفاضا بنسبة 40% بحلول عام 2026، بينما ستنخفض أعداد الطلاب الدوليين بنسبة 10%.

فقد أدى النمو السكاني السريع في كندا، الناتج عن زيادة كبيرة في الهجرة، إلى ضغط على الإسكان والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية.

وأكد رئيس الوزراء جاستن ترودو على ضرورة تحقيق توازن بين النمو الاقتصادي وقدرة البنية التحتية.

وبالنسبة للمسافرين وأولئك الذين يسعون للحصول على تصاريح مؤقتة، قد تجعل أهداف الهجرة الأكثر صرامة في كندا دخول البلاد أكثر تنافسية، وينبغي لمن يخططون للدراسة أو العمل في كندا متابعة التحديثات بشأن تجديد التصاريح والمسارات الجديدة للإقامة طويلة الأجل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!