حاكم كيبيك أقل شعبية من جاستن ترودو وفقا لاستطلاع رأي جديد
أفاد أحد المحللين البارزين في استطلاعات الرأي أن الحزب الحاكم في كيبيك سينخفض إلى أقل من 10 مقاعد في الهيئة التشريعية الإقليمية إذا أجريت انتخابات اليوم، بناء على أرقام استطلاعات الرأي الحالية.
قال فيليب جيه فورنييه، مؤسس مجمع استطلاعات الرأي 338Canada، إن نسبة قبول حاكم كيبيك فرانسوا لوغو أصبحت الآن أسوأ من نسبة قبول رئيس الوزراء جاستن ترودو، والتي حددتها استطلاعات الرأي الأخيرة بحوالي 30 في المئة.
ويشير استطلاع رأي أجرته Pallas Data ونشر يوم الاثنين لصالح 338Canada ومجلة L’Actualité إلى أن غالبية سكان كيبيك يعتقدون أن لوغو يجب أن يتنحى قبل الانتخابات الإقليمية القادمة في عام 2026، وأن واحدا فقط من كل خمسة من المستجيبين راضون عن أدائه.
وأوضح فورنييه أنه فوجئ بأن أرقام لوغو سيئة كما هي، وقال: “إن نسبة الرضا البالغة عشرين في المئة منخفضة بشكل لا يصدق بالنسبة لحزب فاز بـ 90 مقعدا قبل عامين، وعادة عندما يكون لرئيس وزراء أو حاكم مثل هذه الأرقام، في ولايته الثانية، فإن الرضا لن يعود”.
وأظهر الاستطلاع أن 53 في المئة من المستجيبين يعتقدون أن لوغو لا ينبغي أن يسعى للحصول على ولاية ثالثة، مع نتائج متسقة إلى حد ما عبر الفئات العمرية والمناطق في المقاطعة، وأشار فورنييه إلى أن 33 في المئة من المستجيبين الذين قالوا إن لوغو يجب أن يظل في منصبه يشملون ناخبي الحزب الكيبيكي والليبراليين الذين قد يريدون منه أن يسعى لإعادة انتخابه لأنهم يعتقدون أنه ضعيف.
ورسم فورنييه أوجه تشابه بين لوغو وترودو، الذي يتخلف حزبه الليبرالي عن المحافظين بهامش كبير في استطلاعات الرأي، وقال: “أرى رجلين كانا يتمتعان بشعبية كبيرة في ذروة قوتهما، ثم كان عليهما أن يمرا بالوباء، وأعتقد أننا ما زلنا غير مستقرين في عالم ما بعد الوباء الذي نعيش فيه، وأعتقد أن التضخم ينخفض، لكنه أضر بالكثير من الناس، وبالتالي فإن أي شخص في السلطة، سيتحمل اللوم على ذلك، والعديد من شاغلي المناصب يسقطون الآن”.
وأوضح فورنييه أنه في حين قد يلقي الناخبون في بقية كندا باللوم على الحكومة الفيدرالية بسبب التضخم وتكاليف المعيشة، فإن سكان كيبيك أكثر ميلا إلى توجيه غضبهم نحو الحكومة الإقليمية، وقال: “إنهم لا يشيرون إلى جاستن ترودو، بل يشيرون إلى فرانسوا لوغو”.