محافظ بنك كندا السابق يؤكد: كندا في حالة ركود
أكد محافظ بنك كندا السابق، ستيفن بولوز، دخول كندا في حالة ركود.
وأدلى بولوز، الذي يشغل الآن منصب المستشار الخاص لشركة Osler, Hoskin & Harcourt LLP، بهذا التصريح خلال ندوة عبر الإنترنت استضافتها شركة المحاماة يوم الثلاثاء.
كما قال: “أود أن أقول إننا في حالة ركود”.
ويُعرَّف الركود بأنه تباطؤ كبير ومنتشر ومطول في النشاط الاقتصادي، والقاعدة العامة هي أن ربعين متتاليين من النمو السلبي للناتج المحلي الإجمالي يشيران إلى الركود.
وأفادت هيئة الإحصاء الكندية يوم الجمعة الماضي أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي انخفض بنسبة 0.4% للربع السادس على التوالي.
وقال بولوز إن الكنديين ينفقون أقل لأن تكلفة المعيشة زادت بنسبة 30% بعد فترة التضخم الأخيرة.
وأضاف أن انخفاض التضخم بشكل أسرع من المتوقع هو أيضا علامة على الركود.
كما وجد أحدث تقرير من Equifax أن مستويات ديون المستهلك في كندا وصلت إلى مستوى قياسي آخر في الربع الأخير، حيث بلغت حوالي 2.5 تريليون دولار.
وفي نوفمبر، أعلنت الحكومة الفيدرالية عن خفض لمدة شهرين على ضريبة GST على البقالة والمنتجات الأخرى، بهدف تخفيف الصراعات المالية للكنديين خلال موسم العطلات المكلف.
وبحسب بولوز، فإن هذا الإجراء لن يوفر سوى الإغاثة في الأمد القريب، وليس في الأمد البعيد.
وقال: “هناك العديد من الطرق الأخرى لتعزيز الاقتصاد والتي من شأنها أن توفر تأثيرا أطول أمدا”.
ولكن محافظ بنك كندا السابق ليس الوحيد الذي يقول إن كندا في حالة ركود.
فقد أشار تقرير حديث صادر عن مؤسسة Oxford Economics إلى أن أزمة الإسكان دفعت الاقتصاد الكندي في النهاية إلى حالة ركود.
اقرأ أيضا:
- “أحداث مناخية متطرفة أكثر شدة”.. البيئة الكندية تكشف عن توقعات الطقس في شتاء 2025 وتأثيرات ظاهرة La Nina
- كندا.. شركة وول مارت Walmart تقدم صفقة جديدة لتوصيل البقالة مجانا في نفس اليوم