الاتحاد الأوروبي يؤجل إطلاق نظام الدخول/الخروج إلى عام 2025.. كيف يؤثر ذلك على المسافرين؟
يؤجل الاتحاد الأوروبي مرة أخرى إطلاق نظام الدخول/الخروج المرتقب بشدة (EES).
فقد كان من المقرر أن يحل هذا النظام، المصمم لاستبدال عملية ختم الجوازات اليدوية لجميع المسافرين الذين يدخلون منطقة شنغن، محل النظام التقليدي في نوفمبر 2024.
لكن بسبب تحديات تقنية غير متوقعة، أكدت السلطات الأوروبية أن نظام EES لن يُطبق هذا العام كما كان مخططا، وتمت إعادة جدولة إطلاقه إلى عام 2025، مع بقاء الجدول الزمني المحدد غير واضح حتى الآن.
ووفقا للموقع الرسمي لنظام EES، فإن النظام لم يدخل حيز التشغيل بعد، ومن المتوقع أن يبدأ العمل رسميا في عام 2025، مما يمثل تحولا كبيرا في إدارة الحدود داخل الاتحاد الأوروبي.
ويهدف نظام EES وهو نظام رقمي لإدارة الحدود مصمم لاستبدال عملية ختم الجوازات التقليدية، إلى تسهيل عمليات فحص الحدود وتعزيز الأمن من خلال أتمتة تسجيل الدخول والخروج للمسافرين من خارج الاتحاد الأوروبي.
ويُطلب من المسافرين تقديم بيانات بيومترية، بما في ذلك صور الوجه وبصمات الأصابع، أثناء التسجيل، وسيتم الاحتفاظ بهذه البيانات لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.
وواجه إطلاق نظام الدخول/الخروج (EES) عدة تأخيرات، وذلك بسبب المشاكل غير المتوقعة التي أجبرت السلطات الأوروبية على تأجيل الموعد.
ولتخفيف هذه التحديات، يفكر الاتحاد الأوروبي في اعتماد نهج تدريجي لتنفيذ نظام EES، ويتضمن هذا طرح النظام في بعض نقاط عبور الحدود المحددة أولا، بدلا من تطبيقه عبر منطقة شنغن بأكملها في وقت واحد.
ماذا يعني ذلك للمسافرين؟
يمكن للمسافرين أن يتوقعوا عبور حدود أكثر سلاسة هذا الشتاء، حيث أن تأجيل تنفيذ نظام EES يعني أن الإجراءات الحدودية التقليدية ستظل سارية.
ومع ذلك، عندما يصبح النظام فعالا، قد يواجه المسافرون والمسؤولون عن الحدود بعض التحديات الأولية أثناء التكيف مع النظام الجديد.
النقاط الرئيسية للمسافرين
- لا تغييرات في سفر الشتاء 2024.
- التسجيل البيومتري سيكون إلزاميا لجميع المسافرين القادمين إلى منطقة شنغن، بما في ذلك القادمين من البلدان المعفاة من التأشيرات.
- من الممكن تنفيذ النظام بشكل تدريجي، بدءا من بعض نقاط عبور الحدود.
- اقرأ أيضاً: المملكة المتحدة تمدد فترة السماح للانتقال إلى التأشيرة الإلكترونية حتى هذا الموعد.. إليك التفاصيل
