هجرة ولجوء

5 أشياء يمكن للوافدين الجدد القيام بها لتحقيق النجاح في سوق العمل الكندي

قدم تقرير جديد نظرة ثاقبة حول الخطوات التي يمكن للوافدين الجدد إلى كندا اتخاذها للدخول إلى أماكن العمل الكندية والازدهار فيها.

وصدر التقرير الذي يحمل عنوان “الموهبة للفوز” من قبل شركة Deloitte ومعهد المواطنة الكندية (ICC)، ونشر في أكتوبر.

وأجرى مؤلفو التقرير مقابلات مع أكثر من 40 من القادة من قطاعات متنوعة مثل الخدمات المالية والطاقة والتعدين والتكنولوجيا والتعليم العالي والخدمة العامة، للتحقيق في الاستخدام غير الكافي لمهارات المهاجرين في كندا والحلول الممكنة للمشكلة.

وعلى الرغم من أن التقرير يبحث في المقام الأول كيف يمكن للشركات الكندية “إشراك وتوظيف والاحتفاظ” بالوافدين الجدد بشكل أفضل، فإن النتائج تسلط الضوء أيضا على الطرق التي يمكن للوافدين الجدد من خلالها التفوق في سوق العمل في كندا.

البحث عن التدريب والتوجيه

وفقا للتقرير، فإن “الافتقار إلى التوجيه والتدريب المناسبين” يفرض تحديات للاحتفاظ بالمهاجرين ومساعدتهم على النجاح.

ويعترف مؤلفو التقرير بأن هذا الافتقار إلى التدريب أثناء العمل يؤثر على جميع الموظفين، لكنهم يشيرون أيضا إلى أن الوافدين الجدد يعانون أكثر، لأن الوافدين الجدد لديهم حاجة أكبر إلى “البدء في الثقافة المهنية الكندية”.

ويمكن للوافدين الجدد محاولة البحث عن مرشدين أو تدريبات – سواء داخل الشركة أو خارجها – مما يساعدهم في التعرف على توقعات مكان العمل الكندي.

كما يمكن أن يكون التواصل مع المهنيين في صناعة ما، أو حتى التواصل مع وكالة توطين ذات خبرة في مساعدة الوافدين الجدد في العثور على وظائف، مفيدا للغاية.

استند في بحثك عن الوظيفة على المهارات وليس المسميات الوظيفية

ذكر التقرير أن الوافدين الجدد يبدو أنهم غير ملمين بالمهارات المطلوبة، وهو الشعور الذي عبر عنه العديد من القادة الذين تمت مقابلتهم.

وتابع التقرير: “هذا يدفع المهاجرين إلى التقدم للحصول على نفس الوظيفة بالضبط التي كانوا يشغلونها في بلدهم الأصلي، متخطين الأدوار القيمة الأخرى التي قد يحصلون عليها”.

وهنا، قد يرغب الوافدون الجدد في إجراء بعض الأبحاث حول المهارات المطلوبة مثل القيادة وحل المشكلات والتواصل، وتسليط الضوء عليها في السير الذاتية والمقابلات.

كما يمكنهم توسيع نطاق بحثهم عن الوظائف لتشمل الأدوار التي ليس لديهم خبرة سابقة فيها، مما يوفر لهم المزيد من الفرص للنجاح.

ترجمة الخبرة الدولية إلى ما يعادلها في كندا

أفاد القادة في التقرير أنهم واجهوا صعوبة في ترجمة المهارات والخبرات التي اكتسبها الوافدون الجدد في بلدانهم الأصلية إلى ما يعادلها في كندا.

لذا، قد يستغرق الوافدون الجدد بعض الوقت لشرح الخبرة الدولية بمصطلحات مألوفة لأصحاب العمل الكنديين، وتوفير السياق حول المؤسسات والأدوار السابقة.

على سبيل المثال، قد يساعد ذكر “أكبر بنك في السنغال” أو “أقدم جامعة في ماليزيا” مسؤول التوظيف أو مدير التوظيف على تقدير خبرة عمل المرشح أو تعليمه بشكل أفضل على التوالي.

إبراز الخبرة الدولية 

تعد الخبرة العملية الكندية مطلوبة في سوق العمل، والافتقار إليها قد يشكل تحديا.

ومع ذلك، يعمل التقرير كتذكير بأهمية الخبرة الدولية، وكيف يمكن أن تكون في الواقع ضرورة للشركة التي تتطلع إلى التوسع في أسواق جديدة.

وهنا، يمكن للوافدين الجدد العمل على تسليط الضوء على خبرتهم العملية الدولية، والتأكيد على المشاكل التي تم التعامل معها في الأدوار الدولية السابقة بالإضافة إلى الحلول.

البحث عن الشركات التي تقدر التنوع

هناك العديد من الشركات في كندا التي تدرك أهمية الوافدين الجدد في فرقها.

كما ذكر أحد المشاركين في التقرير: “لدينا الكثير من البيانات التي تُظهر أن الفرق التي تتمتع بخبرة عالمية أكبر تحقق أداء أفضل وتكسب المزيد من المال”.

ومع ذلك، قد يكون العثور على الشركة المناسبة تحديا.

لذا، يجب البحث عن أصحاب العمل الذين يبذلون قصارى جهدهم لدعم الرفاهية الشاملة للقادمين الجدد، على سبيل المثال، تلك الشركات التي تعمل مع وكالات توطين الوافدين الجدد لضمان حصول موظفيها على خدمات الترفيه والدعم.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!