أخبار

ترودو: سقوط الأسد “ينهي عقودا من القمع الوحشي” لسوريا

قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إن فصلا جديدا في سوريا يمكن أن يبدأ خاليا من الإرهاب والمعاناة لشعبها.

وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، يوم الأحد، قال ترودو إن سقوط دكتاتورية الأسد ينهي عقودا من القمع الوحشي.

وفر الرئيس السوري بشار الأسد من البلاد يوم الأحد وأعلن الكرملين أنه موجود الآن في موسكو، وحصل هو وعائلته على حق اللجوء لدواع إنسانية.

كما تأتي الإطاحة بالأسد بعد دخول قوات المعارضة إلى العاصمة السورية دمشق، منهية نصف قرن من حكم عائلته.

وقال ترودو إن كندا تراقب الانتقال عن كثب، وحث على “النظام والاستقرار واحترام حقوق الإنسان”.

في الوقت نفسه، قال زعيم حزب المحافظين، بيير بواليفر، في مؤتمر صحفي يوم الأحد، إن الأسد “كان دمية في أيدي طغاة طهران”.

وأضاف: “لقد ارتكب إبادة جماعية ضد الشعب السني في بلده، ويبدو الآن أنه قد أطيح به”.

كما ذكر بواليفر أنه من غير المعروف من سيحل محل الأسد، مشرا إلى أن هذه ليست معركة كندا ولا يعتقد أن كندا يجب أن تتدخل.

وأردف قائلا: “يتعين علينا أن نقف مع حلفائنا، بما في ذلك إسرائيل، ضد الإرهابيين، ويتعين علينا أن نركز على حماية بلدنا”.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!