أخبار

وفاة رجل كندي بعد انتظار 6 ساعات في قسم الطوارئ

أثار حادث وفاة رجل كندي في كيبيك بسبب تمدد الأوعية الدموية بعد مغادرته المستشفى عقب انتظار طويل، قلقا متزايدا بشأن أوقات الانتظار الطويلة في أقسام الطوارئ في كندا.

وذكرت مجلة Newsweek أن آدم بيرغوين، البالغ من العمر 39 عاما والمقيم في مونتريال، توفي في السادس من ديسمبر، وفقا لإشعار وفاة حُذف لاحقا من الإنترنت.

وقبل يوم من وفاته، تحدث بيرغوين عن تجربته مع النظام الصحي في كندا، وفي الخامس من ديسمبر، كتب عبر منصة “إكس” أنه تعرض لـ”مشكلة صحية بسيطة” في الليلة السابقة.

كما قال بيرغوين: “لحسن الحظ، لم يكن الأمر نوبة قلبية”، مضيفا: “لكنني لا أعلم ما كان الأمر بالفعل، لأنهم بمجرد أن تأكدوا أنني لست في حالة خطر، أرسلوني إلى غرفة الانتظار”، وأوضح أنه انتظر لمدة ست ساعات قبل أن يقرر المغادرة والعودة إلى منزله.

ووصف بيرغوين الأعراض التي عانى منها، مشيرا إلى أنه شعر بألم في الصدر والغثيان وصعوبة في التنفس.

وفي ردوده على بعض التعليقات عبر المنصة، ذكر أنه تم قياس ضغط دمه وإجراء تخطيط للقلب أثناء وجوده في المستشفى، لكنه أشار إلى أنه لم يخضع لأشعة سينية أو تحاليل دم، موضحا أن هذه الفحوصات كانت قد تُجرى إذا كان “على استعداد للانتظار 18 ساعة إضافية”.

وجاءت وفاته كصدمة للمستخدمين الذين تابعوا روايته لتجربته مع النظام الصحي.

كما أثارت وفاة بيرغوين انتقادات واسعة للنظام الصحي الكندي، حيث شارك العديد من الأشخاص قصصهم المشابهة.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!