أخبار

توقعات أسعار العقارات لعام 2020 في كندا

أخبار كندا: هل سيجلب عام 2020 المزيد من الارتفاع في أسعار العقارات في كندا؟ و هل ستستمر الزيادات في أسعار المنازل لعام 2020 أم ستنخفض ؟

تداول العديد من الكنديين الشباب الذين يفكرون في شراء منازلهم لأول مرة هذه الأسئلة

وعلى الرغم من أن الزيادات التي شهدتها فانكوفر في جانب العقارات لم تتجاوز 30 في المائة، إلا أن الأرقام الجديدة الصادرة عن الجمعية العقارية الكندية CREA يوم الاثنين تشير إلى أنه إذا كنت قد اشتريت منزلاً في نوفمبر العام الماضي، فإن نفس المنزل أصبحت قيمته أكبر بنسبة 8.4 في المائة هذا العام، أي أن الأسعار ستستمر في الارتفاع.

لكن ماذا عن قانون الضرائب الكندية؟

بالنسبة لمعظم الكنديين الذين يمتلكون منزلاً واحداً فقط، فإن قانون الضرائب الكندي يقول أن الزيادة البالغة 8 في المائة، و التي تصل إلى 40 ألف دولاراً و 80 ألف دولاراً على متوسط المنازل هي خالية تماماً من ضريبة الدخل.

و تنبأت الجمعية العقارية الكندية CREA بأن الأسعار في العام المقبل سترتفع أيضاً مرة أخرى، و ليس هذا فقط، فعلى المدى الطويل إذا انخفضت أسعار العقارات تدريجياً سترتفع مرة أخرى ، لكن سيستغرق الأمر عقداً أو أكثر.

و قال غريغوري كلومب الخبير الاقتصادي في CREA أن إلقاء نظرة فاحصة على ارتفاع الأسعار الذي بلغ نسبة 8.4 في المائة يشير إلى أن الأسعار لم و لن تكن جيدة على الإطلاق، و بشكل عام تشير المقارنة بين عام2018 و 2019 إلى أنه من المتوقع أن ترتفع الأسعار العام المقبل بنسبة 2.3 في المائة.

و قال التقرير :”كان هناك اختلاف في أسعار العقارات في عدد من الأسواق المحلية، حيث ارتفعت المبيعات في بعض الأماكن مثل بريتش كولومبيا و منطقة تورونتو الكبرى، و انخفضت بنفس مقدار الزيادة في كالجاري”.

و لا يزال الكثير من الأشخاص يقولون أن سوق الإسكان الكندي الذي لا يزال مبالغاً فيه سيتجه إلى الانخفاض، على الرغم من أن تورونتو قد حصلت على المركز الثاني ضمن المؤشر العالمي للفقاعات العقارية، و جاءت فانكوفر في المرتبة السادسة.

و يقول هيليارد ماكبث أن سوق العقارات في ألبرتا و ساسكاتشوان الذي يعاني حالياً، يمكن أن يعطينا فكرة عما سيحدث له العام القادم خصيصاً إذا دخل الاقتصاد الكندي بشكل عام في ركود .

في حين يرى ستيفن بولوز من البنك المركزي في كندا أن كومة الديون الضخمة التي تراكمت على الكنديين هي سبب الضعف الرئيسي في كندا، و في نظامها المالي، و هي السبب وراء ارتفاع أسعار العقارات بشكل كبير جداً.

فما هي الصورة المتوقعة للعام المقبل؟

يقول ستيفن بولوز للصحفيين :” إذا ارتفعت البطالة في كندا سيكون لدينا ركود أكبر في كافة المجالات”، و مع ذلك قال بولوز أنه في العام المقبل و حتى في أسوأ حالات الاقتصاد الكندي سيبقى النظام المصرفي في البلاد سليماً، و بعد دراسة السيناريوهات التنبؤية للبنك المركزي لا يزال ماكبث ينصح الشباب بتجنب شراء العقارات و ذلك لأن الأسعار ستصبح مرتفعة بشكل كبير جداً، و ينصح الجميع بالاتجاه إلى سوق الإيجارات فقط.

أي أن عام 2020 سيكون أيضاً عاماً للركود في سوق العقارات حسب ماكبث، و إذا كان هذا هو الحال بالفعل فسيكون ذلك وقتاً صعباً بالنسبة للكنديين لأنهم لم يدخلوا في الركود مسبقاً.

و قد يكون هذا رأي الأقلية و لكن من الأفضل الاطلاع على كافة الآراء المتعلقة بحالة العقارات لعام 2020 .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!