كندا تدين خطوات الصين ضد المؤسسات الكندية بشأن الإيغور والتبت
أدانت حكومة كندا، يوم الثلاثاء، الإجراءات التي اتخذتها الصين ضد مؤسستين كنديتين و20 شخصا بسبب قضايا تتعلق بحقوق الإنسان للإيغور وفي التبت.
وأعلنت الصين هذه الإجراءات، التي شملت تجميد الأصول ومنع الدخول، يوم الأحد، واستهدفت مشروع الدفاع عن حقوق الإيغور “Uyghur Rights Advocacy Project” ولجنة كندا-التبت “Canada-Tibet Committee”، وفقا لما نشرته وزارة الخارجية الصينية على موقعها.
من جهتها، قالت الحكومة الكندية في بيان: “تعرب وزارة الشؤون العالمية الكندية عن تضامنها مع أعضاء لجنة التبت الكندية ومشروع الدفاع عن حقوق الإيغور، وتدين قرار الحكومة الصينية بمعاقبتهم بسبب تعبيرهم عن حقوق الإنسان”.
كما دعا البيان الكندي الصين إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، وحث المواطنين الكنديين على توخي الحذر الشديد أثناء تواجدهم في الصين بسبب مخاطر التطبيق التعسفي للقوانين المحلية.
وتتهم منظمات حقوق الإنسان بكين بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق بحق الإيغور، وهم أقلية عرقية مسلمة يبلغ عدد أفرادها حوالي 10 ملايين في منطقة شينجيانغ الغربية، بما في ذلك الاستخدام الجماعي للعمل القسري في معسكرات، لكن بكين تنفي أي انتهاكات.
أما التبت، فقد استولت عليها الصين عام 1950 فيما وصفته بأنه “تحرير سلمي”، ومع ذلك، تدين منظمات حقوق الإنسان الدولية والمنفيون بانتظام ما يسمونه حكم الصين القمعي في المنطقة.
وأكدت الحكومة: “لن تتسامح حكومة كندا مع أي تهديدات أو أعمال عنف أو مضايقات بحق الأشخاص في كندا أو عائلاتهم وأصدقائهم بسبب آرائهم السياسية أو لمحاولة إسكات وجهات النظر المعارضة”.
اقرأ أيضا:
- أفضل 10 أماكن للزيارة في كندا في عام 2025
- نيسان وهوندا تتفقان على الاندماج.. هل تصبح سياراتهما أرخص في كندا؟