أوقات الرحلات الجوية أصبحت أطول بالفعل .. وإليكم السبب
![](https://canadanews24.ca/wp-content/uploads/2024/12/Flight-5-780x470.jpg)
إذا بدت أوقات رحلاتك طويلة بشكل غير عادي، فهذا لأنها كذلك بالفعل.
وجد تحليل أجرته صحيفة نيويورك تايمز لبيانات مكتب إحصاءات النقل أن متوسط المدة المجدولة من مطار جون إف كينيدي في نيويورك إلى لوس أنجلوس قد زادت بمقدار 23 دقيقة منذ عام 1995.
وبشكل عام، هناك ارتفاع متوسط في وقت السفر بمقدار 18 دقيقة.
ولكن على الرغم من زيادة وقت السفر، فإن الرحلات تهبط في الوقت المحدد، أو حتى في وقت مبكر في بعض الأحيان.
والسبب هنا هو قيام شركات الطيران بتمديد مدة رحلاتها المجدولة أكثر من مدة الرحلة الفعلية، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.
وغالبا ما يكون هذا بسبب ممارسة تسمى “الحشو”.
وقالت سابرينا تشيلدريس ميلر، مضيفة طيران سابقة في شركة Spirit Airlines: “كانت رحلات الطيران الإضافية موجودة منذ بعض الوقت وكانت ممارسة لجميع شركات الطيران لعقود من الزمان”.
وأضافت: “لن يلاحظ الراكب العادي الدقائق المضافة إلى وقت رحلته، حيث يركز على الصعود إلى الطائرة والوصول إلى وجهته في الوقت المحدد على تذكرته”.
وهذا يوفر مجالا للمناورة في حالة حدوث تأخيرات طفيفة محتملة – كما أنه يساعد أيضا في تحسين الإحصائيات التي سيتم الإبلاغ عنها إلى مكتب إحصاءات النقل، مما يعزز سمعة شركة الطيران.
كما قالت تشيلدريس ميلر للمنافذ: “الحقيقة هي أن تمديد مدد الرحلات المجدولة يمكن أن يحسن بيانات أداء شركة الطيران في الوقت المحدد، ويساعد في تجنب استياء العملاء بسبب التأخيرات والسماح للرحلات بالوصول مبكرا أو في الوقت المحدد بشكل متكرر”.
وتابعت: “الهدف هو توفير حاجز في الجداول الزمنية لمراعاة التأخيرات أو الاضطرابات المحتملة مع الحفاظ على صورة إيجابية للالتزام بالمواعيد”.
وفي الوقت نفسه، وفقا لتقرير حديث من جامعة كامبريدج، يدفع الخبراء والعلماء من أجل أوقات طيران أطول، مما يشير إلى أن الطائرات يجب أن تطير بشكل أبطأ من أجل تقليل الانبعاثات الكربونية.
في حين أن هذا الإجراء من شأنه أن يجعل الطيران أكثر استدامة وصديقا للبيئة، يلاحظ المؤلفون أنه سيكون هناك أيضا “تأثير سلبي محتمل على إنتاجية شركات الطيران وقبول الركاب، وخاصة للرحلات الأطول”.
- اقرأ أيضاً: عملية احتيال يقع ضحيتها المسافرون في كل شتاء .. إليك كيفية اكتشافها
- حق الحصول على الجنسية الأمريكية بالولادة.. هل يستطيع ترامب إلغاءه؟