“يبدو جيدا بالنسبة لنا!” .. الكنديون يردون على عرض ترامب بأن تصبح كندا الولاية رقم 51
في حين يتردد الكنديون ذوو الميول اليسارية في فكرة استيلاء ترامب على السلطة، يقول البعض إنهم سيغتنمون الفرصة لتولي دونالد السلطة.
قدم الرئيس الأمريكي المنتخب هذا الأسبوع أقوى محاولة له حتى الآن للاستيلاء على كندا، وعرض على شعبها تخفيضا ضريبيا بنسبة 60 في المائة إذا وافقوا على الانضمام إلى الولايات المتحدة لتصبح الولاية الأمريكية رقم 51.
في حين كان عرض ترامب نظريا، قال العديد من الكنديين الذين سئموا من ترودو ذو الميول اليسارية إنهم سيرحبون به بأذرع مفتوحة.
وقالوا إنهم سيقدرون التخفيض الضريبي والامتيازات الأخرى من الانضمام إلى أكبر اقتصاد في العالم.
كما قال ماكسيم بيرنييه، مؤسس وزعيم حزب الشعب اليميني الكندي، لصحيفة Daily mail إن بعض الكنديين يتطلعون إلى ترامب بعد عقد من الحكم الليبرالي “المستيقظ”.
من بين الكنديين الذين دعموا خطة ترامب بروس ماكجونيجال، الذي يقول إنها ستبشر بـ “طفرة اقتصادية” لكندا.
ونشر ماكغونيجال على X: “سنكون قادرين على إبقاء غرف الطوارئ مفتوحة، ستكون للدولارات التي نكسبها قيمة أكبر بكثير من الدولار الكندي الضعيف”.
كما قال ماريو زيلايا، وهو من مستخدمي تيك توك ويطلق على نفسه اسم “Maple MAGA”، إن التخفيض الضريبي الكندي الذي أقره ترامب “يبدو جيدا جدا”.
يقول تيريس كولي بابا، ناشط استقلال ألبرتا، إنه سيكون من الأسهل امتلاك الأسلحة في كندا التي تتبع القوانين الأمريكية.
وتساءلت ميليسا روجرز، المحافظة الكندية الأخرى: “من يستطيع أن يقول لا” لعرض ترامب.
كما قال تيريس كولي بابا، من مجموعة استقلال ألبرتا: “كل شيء سيكون أرخص” إذا انضمت الولايات المتحدة إلى كندا.
وأضاف: “الناس الذين يقولون نعم لهذه الفكرة المجنونة القادمة من ترامب، ربما لأنهم مستاؤون للغاية من حكومة ترودو، وكل هذا الوعي”.
وأضاف أنهم قلقون بشأن “الحدود المفتوحة، والعجز الكبير، والضرائب الضخمة والتضخم”.
- اقرأ أيضاً: وزيران كنديان يسافران إلى الولايات المتحدة للقاء فريق ترامب ومناقشة أمن الحدود والتجارة
- الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يشتري كندا عبر أمازون