أخبار

262 كلية كندية متورطة في قضية الاتجار بالبشر وغسيل الأموال

أفادت وكالات إنفاذ القانون الهندية أنها تحقق في روابط مزعومة بين عشرات الكليات في كندا و”كيانين” في مومباي متهمين بنقل الطلاب بشكل غير قانوني عبر الحدود بين كندا والولايات المتحدة.

وقال بيان صحفي صدر يوم الثلاثاء عن مديرية إنفاذ القانون الهندية – وهي منظمة متعددة التخصصات تحقق في قوانين غسل الأموال والصرف الأجنبي – إن البحث في مدن متعددة كشف عن أدلة على “الاتجار بالبشر”.

ولم يتم اختبار الادعاءات في المحكمة، ولم تستجب الحكومة الفيدرالية والشرطة الملكية الكندية والمفوضية العليا الهندية في أوتاوا والعديد من مسؤولي الكليات الكندية على الفور لطلبات التعليق.

وقالت السفارة الأمريكية يوم الخميس إنها ليس لديها تعليق.

وأوضح مسؤولون هنود أنهم بدأوا تحقيقاتهم بعد العثور على جاغديش بالديفباي باتيل البالغ من العمر 39 عاما، ميتا مع زوجته وطفليه بالقرب من معبر حدودي بين مانيتوبا والولايات المتحدة في 19 يناير 2022.

وفي الشهر الماضي، أدانت هيئة محلفين في ولاية مينيسوتا رجلين – ستيف شاند من فلوريدا وهارشكومار باتيل، وهو مواطن هندي قُبض عليه في شيكاغو – بأربع تهم تتعلق بإحضار أشخاص غير مصرح لهم إلى الولايات المتحدة ونقلهم والاستفادة من ذلك.

والجدير بالذكر أن باتيل اسم شائع في الهند، ولم تكن الأسرة مرتبطة بالمتهم.

وقال المدعون إن هارشكومار باتيل نسق عملية معقدة بينما كان شاند سائقا، وأوضح المدعون ان شاند كان سيلتقط 11 مهاجرا هنديا على جانب مينيسوتا من الحدود، ونجا سبعة فقط من المهاجرين، وعثرت السلطات الكندية على عائلة باتيل في وقت لاحق من ذلك الصباح، ميتين من البرد.

ولم يُحكم على هارشكومار باتيل وشاند بعد وقد يستأنفان.

وذكر بيان صحفي صدر يوم الثلاثاء أن المسؤولين أطلقوا تحقيقا في أعقاب تقرير قُدّم ضد بهافيش أشوكباي باتيل، الذي يُزعم أنه رتب سفر الأسرة.

وزعمت المديرية الهندية أن كل فرد من أفراد الأسرة قد دفع ما يعادل 93 ألف دولار و102 ألف دولار للعبور إلى الولايات المتحدة من كندا.

وأطلق على الحادثة قضية دينجوتشا في الهند، والتي سميت على اسم القرية في ولاية غوجارات في غرب الهند والتي نشأت منها الأسرة.

وقالت مديرية الإنفاذ إنها فتشت ثمانية أماكن الأسبوع الماضي في مومباي، وناجبور في ولاية ماهاراشترا، وغانديناجار وفادودارا في غوجارات.

كما زعمت أن بهافيش أشوكباي باتيل رتب لأشخاص للحصول على قبول في الكليات الكندية، مما ساعد في الحصول على تأشيرات الطلاب، ولم يحدد البيان الصحفي الجامعات التي يُزعم تورطها.

وجاء في البيان “بمجرد وصول الأفراد أو الطلاب إلى كندا، وبدلا من الالتحاق بالكلية، عبروا بشكل غير قانوني الحدود بين الولايات المتحدة وكندا ولم يلتحقوا أبدا بكلية (كليات) في كندا”.

وأضاف البيان أن الرسوم المدفوعة للقبول في الكلية تعاد بعد ذلك.

وزعم البيان أن البحث وجد أن حوالي 25000 طالب أُحيلوا من قبل “كيان” واحد وأكثر من 10000 طالب من قبل آخر إلى كليات مختلفة خارج الهند كل عام.

ويزعم البيان أن الشبكة لديها حوالي 1700 عميل في ولاية غوجارات وحوالي 3500 في جميع أنحاء الهند، منهم 800 نشطون.

وادعى البيان أن “حوالي 112 كلية مقرها في كندا” دخلت في اتفاق مع كيان واحد، بينما فعلت “أكثر من 150” كلية ذلك مع كيان آخر.

ومن غير الواضح من البيان ما إذا كانت أي كليات لها علاقات بالكيانين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!