أخبار

مراهق أبيض يحاول إغراق صبي أسود وسط سخرية صديقه الذي ناداه بـ ”جورج فلويد” لعجزه عن التنفس

اعترف صبي أبيض يبلغ من العمر 15 عاما بالذنب لمحاولته إغراق مراهق أسود في بركة مياه في كيب كود أثناء إطلاقه الشتائم العنصرية، بينما كان صديقه يضحك وينادي الضحية بـ “جورج فلويد” لأنه لم يتمكن من التنفس.

وقال المدعون إن الجلاد الشنيع، جون شيران، الذي كان يبلغ من العمر 14 عاما أثناء الهجوم في يوليو 2023، قام برمي الحجارة على ضحيته البالغ من العمر 15 عاما وأجبره على دخول البركة، ثم دفع رأس الصبي تحت الماء أثناء نطق الشتائم العنصرية.

واعترف شيران بالذنب في تهم محاولة القتل والاعتداء باستخدام سلاح خطير في محكمة الأحداث في بارنستابل، حيث قد يختار القاضي معاقبته كبالغ، وفقا لتقرير صحيفة “كيب كود تايمز”، ولم يكن من الواضح على الفور ما هي العقوبة التي قد يواجهها شيران في كلتا الحالتين.

كما وجهت تهمة التحرش إلى الشريك المزعوم لشيران، وهو صبي آخر، بعدما ضحك وسخر من الضحية بينما كان يطلب حياته، وفقا لما ذكرته صحيفة “تايمز”، وسيُحاكم الصبي، الذي هو أيضا أبيض، باعتباره حدثا.

وبدأ الهجوم المروع عندما التقى الضحية بشيران في بركة مياه في شاثام، ماساتشوستس، في يوليو من العام الماضي.

ووفقا لصحيفة “بوسطن غلوب”، قام شيران برمي الحجارة على ضحيته وأجبره على الدخول إلى الماء، وكان الضحية يرتدي سترة نجاة لأنه لم يكن يستطيع السباحة.

ثم سبَح شيران نحو الضحية وغمَر رأسه مرارا تحت الماء، مناديا عليه باستخدام كلمة نابية، بينما بدأ صديقه يضحك ويقول “جورج فلويد”، مما يعني أنه سخر منه دون أي ندم، كما كتب الضحية في تقرير الشرطة الذي اطلعت عليه NBC 10.

وقال شاهد، وهو أيضا قاصر، للشرطة إنه سمع الضحية يطلب من شيران “ألا يرشه بالماء أو يدفعه بسبب عدم قدرته على السباحة”، وأضاف الشاهد أنه رأى شيران وشريكه المزعوم “يدفعان رأس الضحية تحت الماء” بينما كان الضحية “يصرخ طلبا للمساعدة”.

وقال الشاهد عن الهجومين: “عندما وصلت إليهم أخيرا، كانا يبتسمان بخبث”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!