أخبار

المزيد من الليبراليين ينضمون إلى الدعوات المطالبة باستقالة ترودو

عاد رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إلى أوتاوا ليواجه تصاعدا في الدعوات التي تطالب باستقالته، ليس فقط من بعض نوابه في البرلمان، بل أيضا من رؤساء جمعيات انتخابية محلية.

وانضم نواب ليبراليين من كيبيك إلى زملائهم من الأطلسي وأونتاريو في مطالبة ترودو بالتنحي.

وقال ماتي بريما، رئيس Willowdale Federal Liberals Riding: “يأتي وقت مع كل قيادة يمكن فيه التنحي بأسلوب محترم، والاعتراف بتحقيق الإنجازات، ومنح الفرصة لقائد جديد”.

وأضاف بريما: “سيكون من المسؤولية أن يعترف رئيس الوزراء بأن وقته قد حان وأنه قد يكون من الأفضل دعمه لتوجه جديد”.

كما قال ديريك ريمكر، رئيس Taiaiako’n–Parkdale–High Park Federal Liberal، إن بقاء ترودو في منصبه يشكل تهديدا كبيرا لمستقبل الحزب، مضيفا: “السبب الوحيد الذي يجعل حزبنا مهددا بالاندثار الآن هو رفض رئيس الوزراء التنحي”.

وذكر أن الحزب ليس مستعدا لمواجهة تحديات عام 2025 وما بعده، مشيدا بوجود شخصيات سياسية بارزة داخل الحركة الليبرالية قادرة على قيادة كندا في هذه الأوقات الصعبة.

وتأتي هذه الدعوات المتزايدة بعد استقالة مفاجئة من كريستيا فريلاند، وزيرة المالية ونائبة رئيس الوزراء، الشهر الماضي.

وأشارت استطلاعات الرأي إلى انخفاض حاد في شعبية ترودو، ففي استطلاع أجراه معهد Ipsos في 20 ديسمبر، حصل ترودو على 23% من تأييد الكنديين لإعادة انتخابه، مقارنة بـ 16% في استطلاع آخر أجراه Angus Reid لاحقا، وهو أدنى مستوى للحزب منذ عام 2014.

كما قالت لوري تورنبول، أستاذة العلوم السياسية في جامعة Dalhousie، إن استقالة ترودو قد تغير ديناميكية الحزب داخليا وتشجع المزيد من الأشخاص على الترشح تحت قيادة جديدة.

ودعا كين هاردي، نائب الحزب من بريتش كولومبيا، إلى استقالة ترودو منذ منتصف ديسمبر، مشيرا إلى أن التأخير في اتخاذ القرار يضر بقدرة الحزب على التواصل مع الكنديين وتقديم حجج مقنعة لاستمرارهم في الحكم.

واقترح هاردي أن يقوم ترودو بتعليق عمل البرلمان ومن ثم الاستقالة.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!