زوجة جاستن ترودو السابقة صوفي تتحدث عن صحتها العقلية بعد ساعات من استقالته
كشفت زوجة جاستن ترودو السابقة أمس عن صراعاتها مع صحتها العقلية بعد ساعات من استقالة رئيس الوزراء الكندي بشكل دراماتيكي من منصبه كزعيم.
نشرت صوفي غريغوار ترودو البالغة من العمر 49 عاما، على إنستغرام أمس منشورا عن قصتها من حساب يسمى @letstalk.mentalhealth.
وجاء في المنشور: “لقد تغيرت صحتي العقلية حقا عندما توقفت عن سؤال نفسي “لماذا أنا عاطفية جدا؟” وبدأت أسأل “ما الذي يحاول جسدي أن يخبرني به الآن؟”.
وتمت مشاركة المنشور بعد ست ساعات فقط من استسلام زوجها السابق للضغوط المتزايدة التي تطالبه بالاستقالة.
وفي تصريحات عاطفية قال ترودو: “أخبرت أطفالي الليلة الماضية على العشاء بالقرار الذي أشاركه معكم اليوم، وأنوي الاستقالة من منصب زعيم الحزب ورئيس الوزراء”.
ومع حالة الاضطراب التي تعيشها حكومته، قال ترودو البالغ من العمر 53 عاما، الذي كان محبطا بشكل واضح، إن البرلمان سيُعلق حتى 24 مارس بينما يختار حزبه الليبرالي زعيما جديدا.
وكان سليل إحدى أشهر العائلات السياسية في كندا قد أصبح غير محبوب بشدة في السنوات الأخيرة بسبب مجموعة من القضايا بما في ذلك ارتفاع تكلفة الغذاء والإسكان، وارتفاع الهجرة.
وجاء قرار ترودو بعد أن واجه أسابيع من الضغوط من زملائه في الحزب وسط خلاف مرير حول كيفية التعامل مع العلاقات مع ترامب في ولايته الثانية.
وكانت صوفي منفتحة بشأن صراعاتها المتعلقة بالصحة العقلية.
وفي مذكراتها “Closer Together”، ناقشت السيدة الأولى السابقة لكندا دفاعها عن الصحة العقلية لفترة طويلة وصراعاتها الشخصية مع اضطراب الأكل.
وفي حديثها العام الماضي حول كتابها، قالت صوفي: “لم نأت إلى هذه الأرض لنكون سعداء؛ لقد جئنا إلى هنا لنكون واعين، لذلك، ولأن الدماغ مهيأ بطريقة بدائية ليكون في وضع الخوف والحذر من الخطر والسعي إلى الراحة، كآلية للبقاء على قيد الحياة – فنحن بحاجة إلى العمل الجاد لإيجاد طريقة واعية للعيش والسعادة أيضا”.
وفي الأيام التي سبقت استقالة ترودو، شاركت صوفي لقطات لها وهي تستمتع بإجازة التزلج مع أطفالها الثلاثة.