أخبار

“التركيز على النجاة”.. ازدياد متوقع في ديون بطاقات الائتمان لدى الكنديين في عام 2025

يتوقع أكثر من واحد من كل خمسة كنديين زيادة ديونهم في عام 2025، معتمدين بشكل رئيسي على بطاقات الائتمان، وفقا لتقرير صادر عن TransUnion، أظهر أن العديد يركزون على النجاة في ظل التحديات الاقتصادية.

كما كشف تقرير Consumer Pulse للربع الرابع من TransUnion، الذي استطلع آراء 1000 بالغ بين 25 سبتمبر و6 أكتوبر، أن حوالي 22% من الكنديين يخططون للحصول على المزيد من الديون، إما عبر تقديم طلبات للحصول على ائتمان جديد أو إعادة تمويل القروض الحالية.

وأظهر التقرير أن بطاقات الائتمان تُعد الخيار الأكثر شيوعا، حيث يخطط 43% من هؤلاء المتطلعين للاقتراض عبر بطاقات جديدة أو زيادة حد الائتمان على بطاقاتهم الحالية.

وتأتي هذه التوقعات على الرغم من استمرار بنك كندا في خفض سعر الفائدة الرئيسي وانخفاض التضخم، لكن ماثيو فابيان، مدير أبحاث الخدمات المالية في TransUnion، ذكر أن تأثير هذه التحسينات لا يزال متأخرا بسبب الضغوط المالية التي واجهها الكنديون في السنوات السابقة.

وبحسب التقرير، فإن 44% من الأسر وصفت أوضاعها المالية بأنها أسوأ مما خططت له لعام 2024، وقال أكثر من نصف المشاركين إن دخولهم لم تتغير خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

كما أن 26% من الكنديين يتوقعون أنهم لن يتمكنوا من دفع فاتورة واحدة على الأقل أو قرض بالكامل.

وكشف استطلاع أجرته شركة Ipsos لـ Global News في ديسمبر أن التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة يُعدان من أبرز الأولويات بالنسبة للكنديين، حيث ذكر 25% من المشاركين هذا الموضوع كأولوية قصوى، خاصة بين الشباب الذين يعانون من صعوبة في دخول سوق العمل أو امتلاك منزل.

وأظهر الاستطلاع  أن القلق من تكاليف المعيشة في كندا يعد من بين الأعلى عالميا، وكانت كندا ضمن الدول الخمس الأولى من حيث القلق حول القدرة على تحمل التكاليف للعام الثاني على التوالي.

وأشار التقرير إلى أن الكنديين يخططون لتغيير عاداتهم المالية في عام 2025، ويخطط 71% لخفض الإنفاق، خاصة في التكاليف التقديرية مثل تناول الطعام خارج المنزل والسفر، و36% لزيادة مدخراتهم، 33% لسداد ديونهم.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!