أخبار

رئيس وزراء كندا السابق ستيفن هاربر يرد على ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي

يبدو أن رئيس الوزراء الكندي السابق ستيفن هاربر، لم يجد تعليقات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بشأن إمكانية انضمام كندا لتصبح الولاية الأميركية الـ 51 مثيرة للإعجاب.

ولجأ هاربر إلى وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأربعاء، ليعيد نشر نص فيديو صدر عن حزب المحافظين الكندي قبل 13 عاما.

وعلى الرغم من أنه لم يذكر ترامب بالاسم أو يشير مباشرة إلى تعليقاته الأخيرة التي ألمح فيها إلى أن الولايات المتحدة قد تستخدم “القوة الاقتصادية” لضم كندا إليها، فإن الهدف من كلامه كان واضحا.

وقال هاربر: “صحيح عندما قلتها (قبل 13 عاما)، وصحيح اليوم”.

وأضاف: “كندا هي بلدنا وستظل كذلك دائما”.

كما أردف قائلا: “نحن نريد أن تكون كندا شمالا حقيقيا قويا وحرا، وأن تكون أفضل بلد في العالم.. هذا هو السبب في وجودنا، وفي سعيِنا، وخدمتنا”.

وتابع: “يجب أن تعكس كندا الطابع الحقيقي لشعبها: أن نكون شرفاء في تعاملاتنا، أوفياء لالتزاماتنا، مخلصين لأصدقائنا، وفي أوقات الحاجة، يجب أن نكون محاربين شجعانا وجيرانا متعاطفين، وهدفنا أن تكون كندا عظيمة.. عظيمة لجميع الكنديين، وأن تكون بلدا للأمل ونموذجا للعالم”.

واختتم قائلا: “وفقط عندما تحقق كندا كل ذلك، يمكننا أن نقول إن عملنا قد اكتمل”.

تجدر الإشارة إلى أن هاربر لم يكن الشخصية المحافظة البارزة الوحيدة التي علقت على تصريحات الرئيس الأميركي المنتخب.

فوصف رئيس حكومة أونتاريو، دوج فورد، تصريحات ترامب بأنها “سخيفة” و”مضيعة للوقت”، وحث على التعاون البلدين لمواجهة التهديد الاقتصادي الذي تشكله الصين.

كما أصدرت رئيسة حكومة ألبرتا، دانييل سميث، بيانا يوم الأربعاء قالت فيه: “كرؤساء حكومات، نحن موحدون وثابتون في معارضتنا للرسوم الجمركية، وندرك أنها ستؤثر بشكل مختلف على كل مقاطعة”.

وأضافت: “الولايات المتحدة هي أكبر شريك تجاري لكندا.. يعتمد كل من سكان ألبرتا والأميركيين على هذه العلاقة التجارية المتبادلة والمفيدة، ويجب الحفاظ عليها وتعزيزها”.

وذكرت حكومة ألبرتا أن السبيل لتعزيز هذه العلاقة يتمثل في مضاعفة إنتاج النفط وزيادة صادرات الخام إلى الولايات المتحدة، مما يمكنها من تصدير مزيد من النفط الخفيف إلى باقي دول العالم.

ولفتت سميث إلى أنها ستشارك في مراسم تنصيب الرئيس الأميركي في واشنطن، إلى جانب حضور اجتماعات وفعاليات متعلقة بها، وستدافع عن مصالح كندا، معارضة الرسوم الجمركية ومؤيدة لشراكة اقتصادية قوية بين كندا والولايات المتحدة.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!