أخبار

محافظ بنك كندا السابق يستعد لإطلاق حملته لزعامة الحزب الليبرالي بدعم من 30 نائبا

من المتوقع أن يعلن الحاكم السابق لبنك كندا، مارك كارني، ترشحه رسميا لخلافة رئيس الوزراء جاستن ترودو في نهاية الأسبوع المقبل، وفقا لما أفاد به مصدر مطلع على حملته لـ CBC .

كما قال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتصريح علنا، إن كارني حصل على دعم أكثر من 30 نائبا برلمانيا، مضيفا أن الدعم ازداد بعد أن أعلن وزير المالية دومينيك لوبلانك أنه لن يترشح للقيادة في وقت سابق من هذا الأسبوع.

تجدر الإشارة إلى أن كارني، البالغ من العمر 59 عاما، الذي شغل منصب حاكم بنك كندا وبنك إنجلترا، كان يُعتبر دائما مرشحا محتملا لقيادة الحزب الليبرالي، وشغل مؤخرا منصب مستشار خاص للحزب، وترأس فريق عمل المعني بالنمو الاقتصادي.

وحضر كارني لقاء الكتلة البرلمانية للحزب في Nanaimo، ببريتش كولومبيا، سبتمبر الماضي، مما زاد التكهنات حول ترشحه.

كما أبلغ مصدر CBC News أن مدير الاتصالات الليبرالي السابق برايدن كالي من المتوقع أن يلعب دورا رئيسيا في حملة كارني.

وأعلن المكتب التنفيذي للحزب الليبرالي أن اختيار القائد الجديد للحزب، وبالتالي رئيس الوزراء القادم لكندا، سيكون في 9 مارس المقبل.

ومن المتوقع أن يعلن المزيد من المرشحين عن نيتهم الترشح في الأيام القادمة.

وتعد كريستيا فريلاند، وزيرة المالية السابقة ونائبة رئيس الوزراء، أحد أبرز المنافسين المتوقعين لكارني، ولم تعلن فريلاند رسميا نيتها الترشح بعد، لكنها استقالت من منصبها الوزاري الشهر الماضي، مما أثار حالة من الاضطراب داخل الحزب.

كما تشمل قائمة المرشحين المحتملين وزير الابتكار فرانسوا فيليب شامبين، ووزير الموارد الطبيعية جوناثان ويلكنسون، ووزير التوظيف ستيفن ماكينون. وأشارت التقارير إلى أن زعيمة مجلس النواب كارينا غولد تجمع الدعم لحملة ترشح محتملة.

وأعلنت رئيسة حكومة بريتش كولومبيا السابقة، كريستي كلارك، أنها تفكر “بجدية” في الترشح، لافتة إلى نيتها إلغاء ضريبة الكربون إذا نجحت في قيادة الحزب، ونفت أنها كانت عضوا في حزب المحافظين الفيدرالي.

وأعلن النائب الليبرالي شاندر أريا ورجل الأعمال فرانك بايليس رسميا عن ترشحهما.

في المقابل، أعلنت وزيرة الخارجية ميلاني جولي يوم الجمعة أنها لن تسعى لقيادة الحزب، مشيرة إلى أهمية دورها الوزاري في وقت حساس للعلاقات بين كندا والولايات المتحدة، وقالت جولي: “قررت وضع مصلحة بلدي أولا”.

وعلى المرشحين للقيادة الإعلان عن نيتهم الترشح ودفع رسوم تسجيل قدرها 350,000 دولار بحلول 23 يناير، وزادت الرسوم بشكل كبير عن 75,000 دولار في السباق السابق.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!