كندا تطلق سياسة تصاريح العمل الجديدة لعام 2025.. استراتيجية متقدمة لجذب المهارات العالمية

في يناير 2025، اختارت كندا خطة جديدة وجذرية لتصاريح العمل تهدف إلى جذب المواهب العالمية في أفضل القطاعات الاقتصادية التي تعاني من نقص في اليد العاملة.

وتعكس هذه الخطة تغييرا جوهريا في توجه كندا نحو العالمية، وتُجسد قيم الشمولية والمرونة والابتكار، بما يتماشى مع متطلبات القوى العاملة المتغيرة في البلاد.

وفيما يلي أبرز النقاط التي تسلط الضوء على ملامح السياسة الجديدة:

1. عملية تقديم مبسطة

بموجب السياسة الجديدة، سيخضع المتقدمون للحصول على تصاريح العمل لعملية تقديم مبسطة وسريعة، مما يقلل من استهلاك الوقت ويقلل من الإجراءات الورقية.

وبهذا، تصبح كندا أكثر قدرة على المنافسة في سوق المواهب العالمية.

2. تصاريح خاصة بالقطاعات

لمعالجة النقص الحاد في اليد العاملة، تم طرح مجموعة من التصاريح الموجهة خصيصا لقطاعات معينة مثل الرعاية الصحية، التكنولوجيا، الزراعة، والبناء.

وتُفضل هذه التصاريح المتقدمين الذين يتمتعون بخبرات متخصصة في هذه المجالات ذات الطلب العالي.

3. تصاريح عمل مفتوحة للعائلات

تأتي الآن ميزة فريدة تتمثل في تصاريح العمل المفتوحة لأزواج وأبناء العمال المهرة البالغين.

ويُعتقد أن هذه الخطوة ستساهم في الحفاظ على وحدة الأسرة، بالإضافة إلى جذب هذا النوع من المهاجرين إلى كندا.

4. مسارات للطلاب الدوليين

تم تسهيل عملية تحويل تصاريح الدراسة إلى تصاريح عمل للطلاب الدوليين في كندا، وتأتي هذه الخطوة تقديرا لقيمة الأفراد المتعلمين أو المدربين الذين يُعتبرون جزءا من المجتمع الكندي ومندمجين فيه.

5. خيارات صديقة للعمل عن بُعد

مع ازدياد العمل عن بُعد، تحدد السياسة الجديدة شروطا لعمل الأجانب عن بُعد لصالح كندا، مع مراعاة الحاجة إلى التنقل بحيث تتمكن الشركات من توظيف مواهب مؤقتة فقط.

ومن المتوقع أن يكون لتطورات تصاريح العمل تأثير كبير على الاقتصاد الكندي، حيث ستساعد في سد النقص في اليد العاملة، مما يعزز الإنتاجية والابتكار في الصناعات.

بالإضافة إلى ذلك، تقدم السياسة الجديدة دليلا إضافيا على التزام كندا بأن تكون دولة متنوعة وشاملة، مما يعزز مكانتها كواحدة من الدول الرائدة عالميا في سياسات الهجرة.

• اقرأ أيضاً: ابتداء من أبريل.. يجب على المسافرين من كندا والولايات المتحدة وأستراليا الحصول على تأشيرات إلكترونية لدخول هذه الدولة