أخبار

هذه الدولة قد تنضم إلى منطقة شنغن هذا العام .. وإليكم التفاصيل

قال الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليديس إن قبرص ستحل جميع القضايا الفنية اللازمة للانضمام إلى منطقة السفر الحر في شنغن بحلول نهاية هذا العام.

قبرص وأيرلندا، اللتان ليس لهما حدود برية مع دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، هما الدولتان الوحيدتان في الاتحاد الأوروبي خارج منطقة شنغن، وأصبحت رومانيا وبلغاريا عضوين كاملين في منطقة السفر الحر في الأول من يناير.

وقال كريستودوليديس خلال مؤتمر في نيقوسيا في وقت متأخر من يوم الجمعة: “لقد عالجنا جميع المخاوف السياسية المتعلقة بخط وقف إطلاق النار ونقوم الآن بوضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل الفنية المطلوبة للانضمام”.

وأكد على الفوائد التي ستجلبها عضوية شنغن لقبرص، وخاصة في السياحة والاستثمار، وقال إن فريقا متخصصا في وزارة الخارجية يشرف على العملية.

قبرص دولة عضو في الاتحاد الأوروبي منذ عام 2004، وبينما يتمتع القبارصة بحرية التنقل عبر الكتلة المكونة من 27 دولة، فإن الجزيرة الواقعة في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​​​نفسها ليست جزءا من منطقة شنغن، والتي تضم دولا خارج الاتحاد الأوروبي.

ولكن قبرص حالة فريدة من نوعها حيث تم تقسيم الجزيرة منذ عام 1974 بين جمهورية قبرص في الجنوب والشمال الذي تحتله تركيا.

وإذا انضمت قبرص إلى شنغن دون حل هذه القضية، فإن الخط الأخضر، الذي يشكل حاليا منطقة عازلة، سيصبح حدودًا خارجية صعبة للاتحاد الأوروبي، كما حذر الخبراء.

من شأن هذا التحول أن يستلزم فحص جوازات السفر عند نقاط العبور، وبالتالي تغيير وضعها وزيادة التوترات المحتملة.

وحذر مسؤولون في الاتحاد الأوروبي من أن العضوية الكاملة في شنغن ستتطلب تغييرات في لائحة الخط الأخضر، التي تحكم الحركة عبر الجزيرة المقسمة.

وقال كريستودوليديس أيضا إن قبرص في المراحل النهائية من رفع متطلبات التأشيرة الأمريكية للمسافرين القبارصة، ومن المتوقع أن يزور وفد أمريكي قبرص قريبا بشأن هذه القضية وينبغي أن تتبعها إعلانات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!