أخبار

لإلغاء مؤتمرها.. الحكومة الكندية تهدد مؤسسة إسلامية بإعلانها منظمة إرهابية

بعد التهديدات بإعلانها منظمة إرهابية، ألغت مؤسسة إسلامية خططها لعقد مؤتمر في ميسيساجا.

كانت جماعة حزب التحرير تخطط في الأصل لعقد المؤتمر في ميسيساجا في 18 يناير، ولكن بعد ضغوط محلية قررت نقل الحدث إلى هاملتون، ولكن أعادته مرة أخرى إلى ميسيساجا.

ومع ذلك، طلب وزير الأمن العام الكندي ديفيد ماكغينتي من المؤسسة إلغاء جميع الخطط بينما تدرس الوكالات الحكومية ما إذا كان ينبغي إدراج حزب التحرير رسميا كمنظمة إرهابية.

وأعلن حزب التحرير اليوم من خلال موقعه على الإنترنت أنه “يأسف لإلغاء مؤتمر الخلافة 2025”.

وقد رحب ماكغينتي بهذه الخطوة، وكان قد أصدر في وقت سابق بيانا قال فيه إن حزب التحرير لديه تاريخ في الترويج لمعاداة السامية ودعم جماعات مثل حماس وحزب الله.

وقال ماكغينتي إن أيديولوجية حزب التحرير المتطرفة “تتعارض مع القيم الكندية”.

وكان حزب التحرير يخطط للمضي قدما في مؤتمر ميسيساجا بعد أن رُفض عقد المؤتمر في وقت سابق من قبل عمدة المدينة كارولين باريش التي استجابت لدعوة بضرورة حظر الاجتماع.

كما أن إيلون ماسك الصناعي الأمريكي ومستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدخل في شرعية المؤسسة من خلال نشر إشعار حول مؤتمر ميسيساجا وطرح سؤالا على منصة التواصل الاجتماعي X الخاصة به: “هل هذا صحيح؟”

ثم خططت المؤسسة لنقل المؤتمر إلى هاميلتون ولكن بعد الاعتراضات في تلك المدينة نظرت إلى ميسيساجا مرة أخرى، ولم يُعلن عن مكان الحدث أبدا ولكن باريش قالت إنه لن يُسمح لهم بالدخول إلى مرافق مدينة ميسيساجا.

وتقول المنظمة على صفحتها على Facebook إن الموضوعات في المؤتمر كانت تركز على العقبات والتحديات التي تواجه المجتمع الإسلامي وكيفية التغلب عليها.

وتجدر الإشارة إلى أن حزب التحرير محظور في العديد من البلدان ولكنه يعمل بشكل علني في كندا والولايات المتحدة.

وصرح قادة حزب التحرير أن المجموعة غير عنيفة وتعمل كحزب سياسي يدعو إلى توحيد جميع البلدان الإسلامية بقيادة حاكم ديني واحد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!