دولة سياحية بارزة تسهل شروط تأشيرة الإقامة طويلة الأجل لجذب الكفاءات العالمية

أدخلت تايلاند تغييرات كبيرة على برنامج تأشيرة الإقامة طويلة الأجل (LTR)، مما يجعله أكثر جاذبية للعمال المهرة والمستثمرين والأجانب ذوي الثروات.
وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز مكانة تايلاند كمركز عالمي للاستثمار والمواهب، بالإضافة إلى دعم اقتصادها في مرحلة ما بعد الجائحة.
ويُعد برنامج تأشيرة الإقامة طويلة الأجل (LTR) مبادرة مميزة توفر إقامة تمتد لعشر سنوات في تايلاند وهو مصمم للأفراد الأثرياء، والمحترفين المهرة، والمتقاعدين، والمستثمرين.
ويوفر البرنامج مزايا ضريبية، وتصاريح عمل رقمية، وخيارات مرنة للمُعالين.
التغييرات الرئيسية في برنامج تأشيرة LTR في تايلاند
-
إلغاء شرط الحد الأدنى للدخل
لم يعد مطلوبا من المتقدمين في فئة “المواطنين العالميين الأثرياء” تحقيق حد أدنى معين للدخل السنوي.
وبدلا من ذلك، سيُركز البرنامج على إجمالي الثروة والاستثمارات داخل تايلاند لتشجيع الاستثمارات الأجنبية.
-
خفض متطلبات الإيرادات للشركات
يجب أن تفي الشركات الأجنبية الراعية لمقدمي طلبات التأشيرة بحد أدنى من الإيرادات يبلغ 50 مليون دولار خلال السنوات الثلاث الماضية، وهو تخفيض كبير عن الحد السابق البالغ 150 مليون دولار.
-
زيادة المرونة للمُعالين
يمكن لحاملي تأشيرة LTR الآن إحضار عدد غير محدود من المُعالين، بما في ذلك الوالدين والمعالين القانونيين الآخرين.
ففي السابق، كان يُسمح بأربعة معالين فقط ضمن البرنامج.
-
توسيع الأهلية للمهنيين المهرة
البرنامج يرحب الآن بالمهنيين المهرة في قطاعات إضافية، مثل إدارة الكوارث والمخاطر والابتكار المتكامل، إلى جانب التركيز الحالي على العلوم والتكنولوجيا والصناعات الرئيسية الأخرى.
-
تبسيط متطلبات الخبرة العملية
لم يعد مطلوبا من المهنيين امتلاك خمس سنوات من الخبرة العملية في المجال ذي الصلة، مما يجعل عملية التقديم أكثر سهولة أمام المواهب المتميزة.
-
الأهلية لموظفي الشركات الفرعية
أصبح موظفو الشركات الفرعية التابعة للشركات متعددة الجنسيات مؤهلين الآن للحصول على تأشيرة LTR، بشرط أن تتمكن الشركة الأم من إثبات استقرارها المالي.
فوائد تأشيرة الإقامة طويلة الأجل في تايلاند
أُطلقت تأشيرة الإقامة طويلة الأجل لأول مرة في عام 2022، وتوفر إقامة لمدة 10 سنوات، تصاريح عمل رقمية، ومزايا ضريبية على الدخل الشخصي، بالإضافة إلى مزايا أخرى.
وقد استفاد أكثر من 6,000 متقدم من هذا البرنامج بالفعل، حيث يشكل الأوروبيون أكبر مجموعة من المتقدمين.
ويهدف البرنامج إلى جذب الأفراد ذوي الثروات العالية، والمتقاعدين، والمهنيين المهرة، مما يعزز نمو الاقتصاد التايلاندي وقدرته التنافسية على المستوى العالمي.