“سأترشح للقتال من أجل كندا”.. فريلاند تعلن ترشحها لزعامة الحزب الليبرالي ورئاسة الوزراء
أعلنت كريستيا فريلاند ترشحها لمنصب زعيم الحزب الليبرالي ورئيس وزراء كندا.
وأكدت فريلاند في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي ترشحها، “سأترشح للقتال من أجل كندا”، وستطلق نائبة رئيس الوزراء ووزيرة المالية السابقة حملتها رسميا يوم الأحد.
ولطالما كان يُنظر إلى فريلاند على أنها خليفة محتملة لرئيس الوزراء جاستن ترودو، وتزايدت هذه التكهنات بشكل كبير في ديسمبر، بعد أن استقالت من حكومته بطريقة دراماتيكية، ونشرت خطاب استقالة لاذعا مستشهدة بالخلاف مع ترودو حول العديد من السياسات.
وأفاد مصدر مقرب من فريلاند في وقت سابق من هذا الأسبوع أن الوزيرة السابقة ستجعل إلغاء ضريبة الكربون على المستهلك أحد بنود سياسة حملتها.
ومن المتوقع أيضا أن تركز ترشحها بشكل كبير على قدرتها على إدارة العلاقة بين كندا والولايات المتحدة، فمع اقتراب تهديد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المئة، من المتوقع أن تكشف فريلاند يوم الأحد – قبل يوم واحد من تنصيب ترامب – عن أول خطة سياسية لها ورسوم جمركية انتقامية دولار مقابل دولار.
وفي مقال رأي جديد نُشر يوم الجمعة في تورنتو ستار، أرسلت فريلاند رسالة إلى ترامب: “لن نتراجع”.
وكتبت فريلاند: “يجب أن تكون لكمتنا المضادة مستهدفة بدقة ومؤلمة، وإذا ضُغط علينا، فستكون استجابتنا أكبر ضربة تجارية يتحملها الاقتصاد الأمريكي على الإطلاق”.
وأطلق فريق فريلاند موقعا إلكترونيا جديدا وحسابا على وسائل التواصل الاجتماعي يُطلق عليه “FreelandHQ” وهو مصمم بشكل مشابه لحسابات “KamalaHQ” النشطة خلال محاولة الديمقراطية كامالا هاريس غير الناجحة في نهاية المطاف في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ويضم حساب “X” تغريدة ترامب حول استقالتها كصورة رئيسية: “لقد صُدمت ولاية كندا العظيمة عندما استقالت وزيرة المالية، أو فُصلت، من منصبها من قبل الحاكم جاستن ترودو، وكان سلوكها ساما تماما، ولا يؤدي على الإطلاق إلى عقد صفقات جيدة للمواطنين الكنديين غير السعداء للغاية.. لن نفتقدها!!!” وهذا هو المنشور الذي اختار فريق فريلاند تسليط الضوء عليه، وهو مؤشر محتمل على استعدادها لخوض صراعاتها الشخصية مع ترامب بشكل مباشر.
