ممرضة كندية يُعرض عليها المال مقابل عدم التقدم لوظيفة تمريض مرة أخرى

كانت ميشيل ماريون واحدة من حوالي 16 عاملا في مجال الرعاية الصحية في أونتاريو الذين طردهم تحالف هورون بيرث للرعاية الصحية (HPHA) خلال ذروة جائحة كوفيد-19 لعدم تلقيهم اللقاح ضد الفيروس.
قالت ماريون: “قبل ثلاث سنوات، طُردت من مستشفى ستراتفورد لعدم تلقي لقاحات كوفيد-19، وعلى الرغم من مرور ثلاث سنوات منذ ذلك الوقت، إلا أنه لا يُسمح لي للأسف بالعودة إلى العمل في المستشفى”.
وكانت قد أمضت ماريون أربع سنوات كممرضة في قسم العمليات بمستشفى ستراتفورد العام، وبعد طردها في نوفمبر 2021، عملت في عيادة جراحية خاصة قبل الانتقال إلى ألبرتا، حيث تعمل حاليا في قسم العمليات بالمستشفى الذي لم يعد لديه تفويض بتطعيم كوفيد. ومع ذلك، فهي تريد العودة إلى أونتاريو.
وقالت “إذا انضم مستشفى ستراتفورد إلى المستشفيات الأخرى في أونتاريو، التي غيرت سياستها، فسأعود في لمح البصر، فأنا أود العمل في غرفة العمليات مرة أخرى، وأود أن أخدم هذا المجتمع، فهذا هو مجتمعي، وهذا هو بيتي”.
وبعد شكوى قدمتها هي وآخرون لإنهاء خدمتهم في مستشفى ستراتفورد، تلقت ماريون عرض تسوية في أغسطس 2024، وعُرض عليها “بدل تقاعد” بقيمة 3541.50 دولارا لسحب شكواها وعدم التقدم بطلب للحصول على وظيفة في هورون بيرث للرعاية الصحية مرة أخرى.
وأوضحت “بدلا من أن يعرض علينا المستشفى وظائفنا مرة أخرى، يطلبون منا التوقيع على وثيقة تقول إننا لن نعمل لديهم مرة أخرى، ويريدون منا أن نأخذ دفعة من أموال دافعي الضرائب لعدم العمل هناك مرة أخرى وأن نكون هادئين ونرحل”.
وفي حال وقّعت على عرض التسوية، فهذا يعني أن ماريون لن تتمكن من تقديم المزيد من المطالبات ضد HPHA، ولن تسعى إلى إعادة التعيين أو التقدم بطلب للحصول على أي وظائف حالية أو مستقبلية في المنظمة، ولكن لم توقع ماريون على عرض التسوية، وأكدت أنها لا تخطط لذلك.
وأشار المسؤولون في هورون بيرث للرعاية الصحية إلى أن أي شخص مؤهل يمكنه التقدم لشغل وظيفة لديهم، ولكن هذه المؤهلات تتضمن التطعيم الإلزامي ضد كوفيد 19.
وقالت ماريون إنها تؤمن بـ “الاستقلال الطبي مقابل التطعيم القسري”، لذلك فهي لا تخطط لتلقي التطعيم ضد كوفيد 19، ولا تعتقد أنه يجب أن تضطر إلى ذلك لتكون ممرضة مرة أخرى في مستشفى ستراتفورد العام.