14 دولة لم يعد السياح مرحبا بهم فيها .. وإليكم الأسباب

السفر إلى وجهات جديدة ومثيرة هو حلم للكثيرين، ولكن هناك أماكن لم يعد السياح مرحب بهم فيها بسبب مجموعة متنوعة من الأسباب.
إذا كنت تخطط لرحلة، فمن المهم أن تكون على دراية بهذه الوجهات والأسباب وراء القيود، فيما يلي 15 دولة لم يعد السياح مرحب بهم فيها ولماذا قد ترغب في إعادة النظر في زيارتها:
بوتان:
لطالما اشتهرت بوتان بجهودها لتعزيز السياحة “عالية القيمة ومنخفضة التأثير”.
تبنت البلاد فكرة الحد من أعداد السياح للحفاظ على ثقافتها وبيئتها وتقاليدها، ولزيارة بوتان، يجب على السياح دفع رسوم يومية عالية، والتي تشمل الإقامة والوجبات والدليل.
وعلى الرغم من أن هذا النهج يضمن عدم إرهاق السياحة للبلاد، إلا أنه جعل بوتان أيضا واحدة من أقل الوجهات التي يمكن الوصول إليها للمسافرين ذوي الميزانية المحدودة.
تهدف سياسة السياحة الصارمة للحكومة إلى الحفاظ على الجمال الطبيعي والتراث الثقافي للبلاد مع إدارة تأثير الزوار الخارجيين.
كوريا الشمالية:
كوريا الشمالية هي واحدة من أكثر الدول انغلاقا في العالم، مع فرص محدودة للسياح.
تسيطر الحكومة بإحكام على جميع جوانب السياحة، ولا يمكن للزوار السفر إلا في مجموعات إرشادية بمسارات معتمدة من الحكومة.
ولا يزال بعض السياح قادرين على الزيارة ولكن المناخ السياسي في البلاد والقيود الثقيلة والافتقار إلى العلاقات الدبلوماسية مع العديد من البلدان تجعلها وجهة صعبة للغاية.
إيران:
إيران لديها تاريخ غني ومناظر طبيعية جميلة ولكن للأسف أصبح من الصعب جدا على السياح زيارتها بسبب التوترات السياسية والعقوبات الدولية.
أصدرت العديد من الدول الغربية تحذيرات سفر ضد إيران، مشيرة إلى مخاوف تتعلق بالسلامة تتعلق بالاحتجاجات والاضطرابات والبيئة السياسية.
يتم الترحيب بالسياح في بعض المناطق ولكن من المهم ملاحظة أن هناك قواعد صارمة للسلوك، وخاصة بالنسبة للنساء، ويمكن للمسافرين أيضا مواجهة تحديات مع عمليات التأشيرة والقيود المفروضة على حرية الحركة، مما يجعلها وجهة أقل جاذبية للعديد.
فنزويلا:
كانت فنزويلا ذات يوم وجهة سياحية شهيرة معروفة بشواطئها وجمالها الطبيعي، وهي الآن تكافح عدم الاستقرار السياسي والانهيار الاقتصادي.
لقد أدى التضخم المفرط ونقص الغذاء والدواء على نطاق واسع وارتفاع معدلات الجريمة إلى جعل البلاد أكثر خطورة على الزوار.
لا يزال الجمال الطبيعي والتراث الثقافي للبلاد قائما، لكن الوضع الأمني ونقص البنية الأساسية والقيود المفروضة على الزوار الأجانب تجعلها مكانا اختار العديد من السياح تجنبه.
كوبا:
أصبح من الصعب بشكل متزايد على السياح زيارتها بسبب التغييرات في سياسة الحكومة الأمريكية والقيود المفروضة على السياحة الأمريكية.
تفرض الحكومة الكوبية مجموعة من القواعد على السياح، بما في ذلك تأشيرة سياحية إلزامية وقيود على السفر إلى مناطق معينة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الوصول المحدود إلى الخدمات الأساسية، مثل النقل والاتصالات، يمكن أن يجعل السفر في كوبا أكثر صعوبة.
المملكة العربية السعودية:
كانت المملكة العربية السعودية تاريخيا محظورة على السياح، مع قواعد صارمة تحكم من يمكنه الزيارة ولماذا.
في حين سمحت التغييرات الأخيرة ببعض السياحة المحدودة، فإن قواعد اللباس الصارمة في البلاد، والفصل بين الجنسين، والتوقعات الثقافية لا تزال تجعلها وجهة صعبة للعديد من السياح.
على الرغم من أن البلاد تعمل على جذب المزيد من السياح، إلا أن العديد من المسافرين ما زالوا مترددين بسبب التحديات التي قد يواجهونها.
سوريا:
لقد شهدت البلاد دمارا كبيرا على مدى العقد الماضي بعد اندلاع الثورة السورية، ولا يزال الوضع الأمني متقلبا حتى بعد سقوط نظام بشار الأسد، والبنية التحتية السياحية غير موجودة تقريبا، وخطر الوقوع في صراع أو مواجهة العنف مرتفع.
أصدرت معظم الحكومات نصائح سفر تحذر من زيارة سوريا، ويتجنب العديد من الأشخاص ببساطة البلاد بسبب المخاوف الأمنية.
ميانمار:
واجهت ميانمار، المعروفة سابقا باسم بورما، انخفاضا حادا في السياحة بسبب عدم الاستقرار السياسي وانتهاكات حقوق الإنسان.
أدى الانقلاب العسكري في عام 2021 إلى احتجاجات وأعمال عنف وقمع، مما جعل البلاد غير آمنة للزوار.
وعلى الرغم من أن الحكومة حاولت جذب السياح، إلا أن المناخ السياسي والصراعات المستمرة وقمع المعارضة تجعلها وجهة مثيرة للجدل إلى حد كبير.
الصومال:
لطالما اعتُبرت الصومال منطقة محظورة على السياح بسبب عدم الاستقرار السياسي المستمر والعنف والقرصنة في المنطقة.
وعلى الرغم من أن بعض أجزاء البلاد تقدم تاريخا وثقافة غنية، إلا أن المخاوف الأمنية مرتفعة، ويمكن أن يصبح السياح بسهولة أهدافًا للجماعات الإجرامية.
تثبط تحذيرات السفر من العديد من الحكومات الزيارات، وتظل العديد من المناطق تحت سيطرة الجماعات المسلحة، مما يجعل السياحة محفوفة بالمخاطر بشكل لا يصدق.
أفغانستان:
كانت أفغانستان مكانا خطيرا للسياح لسنوات عديدة بسبب الصراع المستمر وعدم الاستقرار السياسي والإرهاب.
وقد ساء الوضع فقط منذ عودة طالبان إلى السلطة في عام 2021، مما يجعل من المستحيل تقريبا على السياح الأجانب زيارتها بأمان.
ينسى الكثيرون أن أفغانستان موطن لتاريخ ثقافي غني، بما في ذلك المدن القديمة والمعالم، لكن الوضع الأمني جعلها غير آمنة لمعظم المسافرين.
وأصدرت العديد من الحكومات تحذيرات سفر، وحثت المواطنين على تجنب أفغانستان تماما.
مصر:
تشهد مصر، التي تضم بعض أشهر المعالم في العالم، حالة من عدم الاستقرار السياسي والمخاوف الأمنية التي جعلت من الصعب على السياح زيارتها.
وفي حين لا تزال الأهرامات والمعابد القديمة تجتذب الزوار، فإن الاضطرابات السياسية الأخيرة والهجمات الإرهابية والتوترات المستمرة في المنطقة جعلت البلاد أقل جاذبية للسياح.
الجزائر:
لطالما اشتهرت الجزائر بمناظرها الطبيعية الجميلة وتاريخها الغني، لكنها واجهت تراجعا في السياحة بسبب عملية التأشيرة المعقدة، والمخاوف الأمنية، وعدم الاستقرار السياسي.
وقد جعلت سياسات البلاد التقييدية، وخاصة فيما يتعلق بحركة الأجانب، من الصعب على السياح استكشاف المنطقة بحرية.
تظل بعض المناطق خطرة بسبب الإرهاب، كما أن الافتقار إلى البنية الأساسية في الأجزاء النائية من البلاد يجعلها أقل سهولة في الوصول إليها.
نيجيريا:
لقد جعلت مشاكل نيجيريا المتزايدة مع الفساد والاضطرابات السياسية والإرهاب منها دولة صعبة بشكل متزايد بالنسبة للسياح.
تتمتع نيجيريا بالعديد من المدن النابضة بالحياة والمناظر الطبيعية المتنوعة، ولكن من المؤسف أن السلامة تشكل مصدر قلق كبير في بعض المناطق.
تحذر تحذيرات السفر بشكل متكرر من زيارة أجزاء من نيجيريا بسبب مخاطر الاختطاف والنشاط الإرهابي والاضطرابات المدنية.
وبينما لا يزال هناك بعض المسافرين الذين يغامرون بالدخول إلى البلاد، فإن السلامة والمناخ السياسي يجعلانها وجهة أقل جاذبية للعديد من الأشخاص.
- اقرأ أيضاً: قائمة الدول الأكثر أمانا تتقلص حتى بالنسبة لحاملي أقوى جوازات السفر
- إيلون ماسك يعرض وظيفة براتب 6000 دولار .. وكل ما عليك فعله هو المشي 8 ساعات!