أخبار

الحكومة الكندية تعتزم مراجعة علاقتها مع أمازون بعد إغلاق مراكزها في كيبيك

تطالب الحكومة الكندية شركة أمازون بإعادة النظر “فورا” في قرارها بإغلاق جميع مراكز التوزيع الخاصة بها في كيبيك، مهددة بمراجعة علاقتها التجارية مع عملاق البيع بالتجزئة عبر الإنترنت إذا لم يفعل أي شيء.

لجأ وزير الابتكار والعلوم والصناعة الفيدرالي فرانسوا فيليب شامبين إلى X لمشاركة رسالة كتبها إلى الرئيس التنفيذي لشركة أمازون آندي جاسي يوم الخميس.

وكتب: “عندما دخلت أمازون السوق الكندية، فعلت ذلك إدراكا منها لقيمة العمالة الكندية المتميزة، وكشركة تدعي تقدير عمالها وتسعى إلى أن تكون “أفضل صاحب عمل على وجه الأرض”، أجد أن إعلان الأمس يتعارض مع هذه القيم”.

وأعرب شامبين عن “خيبة أمله الشديدة”، وأشار إلى أن كيبيك هي مركز حاسم لسلسلة توريد الشركة في كندا.

وبحسب شامبين، فإن قرار أمازون يتعارض مع رغبتها في أن تكون “قائدة وشريكة استراتيجية داخل الاقتصاد الصناعي الكندي”.

وكتب: “القرار الذي أعلنته أمس ليس قرارا سيغرس الثقة، ويثير تساؤلات حول التزامك بكندا وشركائك الكنديين”.

وحث شامبين جاسي على إعادة النظر في القرار، مشيرا إلى أن “عمليات التسريح الكبيرة والمفاجئة تثير القلق”.

وأكدت أمازون يوم الأربعاء أنها ستوقف عملياتها في كيبيك خلال الشهرين المقبلين، وتعود إلى نموذج الطرف الثالث الذي كانت تتبعه حتى عام 2020 لتسليم الطرود.

ووصفت كارولين سينفيل، رئيسة اتحاد النقابات الوطنية (CSN)، الذي يمثل العمال، الإعلان بأنه “شائن”، لكنها قالت إنها لم تتفاجأ.

وقالت: “أستطيع أن أؤكد أن قسمنا القانوني يبحث في هذا الأمر ويرى ما يمكن القيام به”.

ووصف حاكم كيبيك فرانسوا لوغو القرار بأنه مؤسف لكنه قال في النهاية إنه “قرار خاص من قبل شركة خاصة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!