مدن ساحلية في المملكة المتحدة من المتوقع أن تغمرها المياه خلال 25 عاما.. إليك القائمة الكاملة
قد لا يبدو المستقبل مشرقا للعديد من المدن الساحلية في المملكة المتحدة، حيث قد تغمرها المياه بحلول عام 2050 نتيجة لتأثيرات التغير المناخي.
وبالنسبة لمعظم سكان المملكة المتحدة، فإن الشواطئ أو المنحدرات الجميلة ليست بعيدة عن متناولهم، وتعد الرحلات إلى الساحل جزءا من قائمة أنشطة الصيف للكثيرين.
ومع ذلك، فإن المواقع الساحلية الشهيرة تواجه خطر الغرق بحلول عام 2050 إذا لم يتم الحد من تأثيرات التغير المناخي.
فربما سمعت عن كون هولندا معرضة لخطر التحول إلى قاع المحيط، ولكن أجزاء من المملكة المتحدة تم تحديدها أيضا من قبل خبراء في منظمة Climate Central، وهي مجموعة مستقلة من العلماء والمتخصصين في التواصل العلمي.
ويعد أكبر محفز للتغير المناخي هو انبعاثات الغازات الدفيئة، الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، وفي المملكة المتحدة، يُعد النقل المصدر الرئيسي لهذه الانبعاثات، بما في ذلك المركبات الشخصية، والشاحنات، والطيران، والشحن البحري.
ووفقا لحسابات منظمة Climate Central، ستتأثر مساحات واسعة من سواحل لينكولنشاير ونورفولك بهذا الخطر.
وقد تكون الفيضانات في عام 2025 شديدة للغاية لدرجة أن مستوى البحر قد يصل إلى عتبة قصر ساندرينغهام في نورفولك.
كما أن لندن ليست بمنأى عن خطر ارتفاع منسوب المياه، حيث من المتوقع أن تغمر الفيضانات ضفاف نهر التايمز وصولا إلى سوربيتون غرب لندن، مع اجتياح النهر لمناطق مثل كناري وارف، وغرينتش، وأجزاء من ويستمنستر.
وفيما يلي بعض المواقع الساحلية الأخرى المعرضة لخطر الغرق تحت الماء:
- موركامب، لانكشاير
- نيوبورت، جنوب ويلز
- ويستون سوبر مير، سومرست
- ساوثهامبتون، هامبشاير
- بورتسموث، هامبشاير
- إيستبورن، إيست ساسكس
- هايث، كينت
- دوفر، كينت
- شيرنس، جزيرة شيبي
- غريت يارموث، نورفولك
- هال، يوركشاير وهامبر
فقد توجد المناطق الأكثر تضررا على السواحل وبالقرب من مصبات الأنهار في إنجلترا وويلز، بينما ساحل اسكتلندا آمن إلى حد كبير من ارتفاع منسوب المياه.
- اقرأ أيضاً: زيادة مرتقبة في تكلفة تصريح السفر إلى المملكة المتحدة لرعايا الاتحاد الأوروبي.. وهذه هي التكلفة الجديدة
