أخبار

رئيسة أركان الدفاع: يجب على كندا أن تتحمل “المسؤولية” عن سيادتها

دعت رئيسة أركان الدفاع الكندي، الجنرال جيني كارينيان، رئيس الوزراء الكندي المقبل إلى “إيلاء اهتمام أكبر بالدفاع الوطني، وتحمل المسؤولية عن سلامة الأراضي الكندية، لافتة إلى دول أخرى “انتُهكت سيادتها في السنوات القليلة الماضية”.

وأبرزت شكاوى الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول إنفاق كندا العسكري وقدراتها الحاجة الملحة لإعطاء الأولوية للدفاع، رغم تأكيد كارينيان أن العمل على تسريع الاستثمارات وعمليات الشراء الدفاعية كان جاريا قبل تولي ترامب منصبه الأسبوع الماضي.

ومع اختيار الحزب الليبرالي زعيما جديدا ليحل محل رئيس الوزراء جاستن ترودو، وسط توقعات واسعة بإجراء انتخابات عامة هذا الربيع، شددت كارينيان على أهمية استمرار العمل في هذا الاتجاه مع القيادة الجديدة.

كما ذكرت كارينيان في مقابلة مع برنامج “The West Block” الذي بُث يوم الأحد: “للحفاظ على سيادتنا داخل أراضينا، يجب أن نكون يقظين ونأخذ مسؤولية الدفاع عن أراضينا على عاتقنا”.

ولطالما طالبت حلفاء كندا الحكومة الكندية بزيادة الإنفاق الدفاعي، ورغم زيادة الإنفاق الدفاعي تحت الحكومة الليبرالية، فإنه لا يزال أقل من 1.4% من الناتج المحلي الإجمالي، وأقل بكثير من هدف حلف الناتو المتمثل في 2%.

وصعّد ترامب مؤخرا الضغط، مقترحا زيادة هدف الناتو إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو مستوى لم يصل إليه أي عضو، بما في ذلك الولايات المتحدة نفسها.

وأعلنت الحكومة الكندية العام الماضي خطة لرفع الإنفاق الدفاعي إلى 1.76% بحلول عام 2030، مع بلوغ هدف 2% بحلول عام 2032.

ومنذ فوزه بالانتخابات في نوفمبر 2024، قال ترامب إن كندا “ليس لديها جيش” وأن الولايات المتحدة تتولى حمايتها، وأكد يوم الجمعة: “نحن نتولى مسؤولية جيشهم، ونعتني بهم”.

كما قالت كارينيان إن القوات المسلحة الكندية تعمل منذ الصيف الماضي مع الحكومة لتسريع الاستثمارات الدفاعية، بما في ذلك تخصيص 40 مليار دولار لتحديث قيادة الدفاع الجوي لأميركا الشمالية (NORAD).

وأوضحت أنها تهدف إلى سد النقص في قوام القوات المسلحة الكندية البالغ 16,500 فرد بحلول عام 2029، لكنها أكدت أنها ستبذل جهودا لتسريع هذه العملية.

وقالت إنها لا تهتم بما إذا كان ترامب قد يقلب اتفاقيات الدفاع مع كندا أم لا، لكنها أشارت إلى استعداد البلاد للتفكير بطرق جديدة للدفاع عن نفسها إذا أصبحت الولايات المتحدة شريكا غير موثوق به.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!