أخبار

عدد متزايد من الكنديين يتجنبون السفر إلى الولايات المتحدة بعد تنصيب ترامب

قالت وكيلة سفر في جزيرة فانكوفر إن عددا متزايدا من العملاء يختارون عدم السفر إلى الولايات المتحدة لقضاء العطلات بعد تنصيب الرئيس دونالد ترامب.

وأضافت دورين وايت، مديرة مجموعة Marlin للسفر، يوم الاثنين: “هناك الكثير من الأشخاص يقولون الآن: تجنبوا الولايات المتحدة، سأذهب إلى أي مكان آخر، لكن ليس إلى هناك”.

كما عزت وايت هذا إلى عدة عوامل، منها ضعف الدولار الكندي الذي يجعل السفر إلى الولايات المتحدة أكثر تكلفة، وتوقع اندلاع حرب تجارية بين كند وأمريكا، إضافة إلى دعوة رئيس حكومة بريتش كولومبيا، ديفيد إيبي، الأسبوع الماضي، لتجنب السفر إلى هناك.

وقال إيبي يوم الثلاثاء الماضي: “يجب أن نفكر بعناية في إنفاق أموالنا في ذلك البلد”.

وذكرت وايت أنه بعد وقت قصير من رسالة إيبي، قام ثلاثة عملاء بإلغاء رحلات إلى هاواي، معربة عن قلقها من أن التوترات المتزايدة قد تؤدي إلى ركود جديد في قطاع السياحة مشابه لما حدث أثناء وباء كوفيد-19.

وأردفت قائلة: “آمل أن لا يكون هذا بداية شيء مشابه لتلك الفترة”، مشيرة إلى التحديات التي واجهها قطاع السياحة خلال الوباء، عندما فرضت الحكومة قيودا على السفر الدولي.

في المقابل، يرى البعض أن تجنب السفر إلى الولايات المتحدة قد يؤدي إلى زيادة الإجازات المحلية داخل البلاد، مما يعود بالفائدة على الشركات المحلية.

وقال مايكل جيه بالينجال من منتجع Big White Ski، إن الحجوزات من السكان المحليين ارتفعت بالفعل.

وأضاف: “عادة ما تأخذ العائلات أطفالها إلى هاواي خلال العطلات المدرسية، لكن هذا لا يحدث هذا العام، فنرى زيادة في الحجوزات خلال عطلة الربيع، وعطلة يوم الأسرة في بريتش كولومبيا”.

ويترقب العديد من العاملين في قطاع السياحة بفارغ الصبر ما سيحدث في الأول من فبراير، وهو الموعد الذي طرحه ترامب لفرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المئة على السلع الكندية.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!