10 أسباب قد تجعل الولايات المتحدة تفقد مكانتها كقوة عظمى

في حين اشتهرت أمريكا منذ فترة طويلة بمكانتها كقوة عظمى، فقد مررنا بمرحلة صعبة، ولا يتعلق الأمر فقط بأمر واحد كبير يسير على نحو خاطئ، فهناك العديد من العوامل التي تجعل الناس يتساءلون عما إذا كانت أمريكا نتخلف عن الركب، وفيما يلي عشرة أسباب تجعل الناس قلقين بشأن موقف الولايات المتحدة على الساحة العالمية.
المنافسة الاقتصادية من الصين:
لقد كانت الصين تنمو اقتصادها بشكل جنوني وهي الآن ثاني أكبر اقتصاد في العالم – دون أي علامات على التباطؤ.
لقد ضخوا الأموال في التكنولوجيا من خلال بناء الأشياء في كل مكان، حتى أنهم كونوا صداقات في جميع أنحاء العالم من خلال مبادرة الحزام والطريق! وهذا ينشر نفوذ الصين في جميع أنحاء العالم.
الإنفاق العسكري والحضور العالمي:
في حين لا تزال الولايات المتحدة تنفق الكثير على جيشها، أكثر من أي دولة أخرى في العالم، فإن الدول الأخرى تلحق بالركب بسرعة.
على سبيل المثال، تنفق الصين وروسيا المزيد، كما تقومان بتحديث تقنيتهما وتشاركان بشكل أكبر في أجزاء مختلفة من العالم – مما جعل الناس يتساءلون عما إذا كانت أمريكا لا تزال قادرة على إظهار عضلاتها العسكرية كما كانت تفعل في الماضي.
التقدم التكنولوجي من قبل المنافسين:
كانت أمريكا في الماضي أفضل مكان لجميع الاختراقات التكنولوجية، ومع ذلك، فقد حسنت دول مثل كوريا الجنوبية صناعاتها التكنولوجية، وخاصة في المجالات الساخنة مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والفضاء.
على سبيل المثال، حققت الصين خطوات كبيرة مع الجيل الخامس وتخطط لبناء محطة فضائية خاصة بها.
الاستقطاب السياسي في الداخل:
ليس سراً أن الأمور كانت متوترة إلى حد ما في الولايات المتحدة سياسياً، ويبدو أن الناس لا يستطيعون الاتفاق على أي شيء – سواء الهجرة أو الرعاية الصحية – وهذا النوع من الانقسام يجعل من الصعب إنجاز أي شيء.
تراجع النفوذ العالمي:
في الآونة الأخيرة، تراجعت الولايات المتحدة عن العديد من الاتفاقيات والمنظمات الدولية مثل اتفاقية باريس، وحتى مع الصفقات التجارية أو الاتفاقيات النووية، الأمر الذي ترك فجوة تسعد البلدان الأخرى بملئها.
التحديات التي تواجه هيمنة الدولار:
كان الدولار الأمريكي هو الأعلى في التمويل العالمي لسنوات – ولكن الآن تحاول البلدان الأخرى استخدام عملاتها الخاصة بشكل أكبر.
حتى أنهم يبحثون في استخدام العملات الرقمية! إذا بدأوا في الابتعاد عن الدولار، فسيكون لذلك عواقب وخيمة على الاقتصاد الأمريكي ونفوذها في جميع أنحاء العالم.
البنية التحتية المتقادمة:
الطرق والجسور في الولايات المتحدة أصبحت قديمة، حتى وسائل النقل العام الأمريكية تعاني!
لقد أعطت الجمعية الأمريكية للمهندسين المدنيين مرارا وتكرارا تصنيفات سيئة للبنية التحتية في الولايات المتحدة ونصحتها بالحاجة إلى إنفاق الكثير من المال لإصلاح كل شيء، فالبنية التحتية السيئة تضر بالاقتصاد والشعب الأمريكي.
النظام التعليمي:
ذات يوم، كانت الولايات المتحدة رائدة في التعليم ولكنها نتخلف عن الدول المتقدمة الأخرىن، وهذا يشمل مجالات مهمة مثل الرياضيات والعلوم التي تهيمن عليها الصين الآن.
عدم كفاءة نظام الرعاية الصحية:
تنفق الولايات المتحدة المزيد من الأموال على الرعاية الصحية أكثر من أي دولة أخرى.
ومع ذلك، فإن نتائج صحتنا ليست رائعة جدا لأنه نظام يصعب فهمه، حيث يكافح الكثير من الناس للحصول على الرعاية التي يحتاجون إليها دون الإفلاس، وهذا يؤثر على جميع أنواع الأشياء، بما في ذلك مدى إنتاجية الناس ومدى استعدادها لحالات الطوارئ.
التحديات البيئية:
تواجه أمريكا بعض القضايا البيئية الخطيرة التي يتعين عليها معالجتها، ويبدو أن الكوارث الطبيعية أصبحت أكثر قوة وتضرب البلاد بشكل متكرر مما يكلف الكثير من المال.
- اقرأ أيضاً: درجات الحرارة الخطيرة قد تقتل المزيد من الأوروبيين بنسبة 50% بحلول عام 2100
- التقاعد في الولايات المتحدة وكندا .. إليك مقارنة سريعة بين البلدين