منوعات

تحذير مرعب لـ “ساعة يوم القيامة”.. 89 ثانية تفصلنا عن نهاية العالم!

تم تقديم ساعة يوم القيامة، التي تتنبأ بمدى اقتراب البشرية من الانقراض، إلى 89 ثانية قبل منتصف الليل.

يأتي هذا بعد أن ظلت الساعة عند 90 ثانية في العام الماضي، مع ذكر الصراعات في أوكرانيا وإسرائيل وغزة والتوترات المتزايدة بين الصين وتايوان كسبب لركود عقارب الساعة.

لكن إعادة انتخاب شخصيات مثيرة للانقسام ربما ساهمت في قرار هذا العام، مع تولي دونالد ترامب وفلاديمير بوتن وناريندرا مودي ونيكولاس مادورو مناصبهم مرة أخرى.

وفي السنوات الأخيرة، كان تغير المناخ عاملاً رئيسياً في دفع عقارب الساعة إلى الأمام، مع حرائق الغابات المدمرة في كاليفورنيا هذا الشهر والأعاصير القوية التي تركت الآلاف بلا مأوى.

وهذا العام، استشهد نشرة العلماء الذريين بالتصعيد النووي وتغير المناخ والتهديدات البيولوجية مثل كوفيد وإنفلونزا الطيور كأسباب رئيسية للتغيير.

لكن الإعلان ذكر أيضا التقنيات التخريبية مثل الذكاء الاصطناعي وانتشار المعلومات المضللة ونظريات المؤامرة كعوامل رئيسية تساهم في التغيير.

هذه الساعة الرمزية تم ضبطها من قبل نشرة العلماء الذريين، والتي ضبطتها العام الماضي عند 90 ثانية قبل منتصف الليل.

وقال الرئيس الكولومبي السابق وعضو النشرة، خوان مانويل سانتوس، بعد الإعلان: “الساعة هي تشخيص صارخ لواقعنا – نحن أقرب إلى كارثة إنسانية من أي وقت مضى”.

وأضاف: “كان عام 2024 هو العام الأكثر سخونة على الإطلاق، مما أدى إلى تدمير حياة البشر في مختلف أنحاء العالم، والاستجابة الفعالة الوحيدة هي أن تتحد الدول، ولهذا السبب فإن انسحاب الرئيس ترامب من اتفاقية باريس للمناخ أمر مثير للقلق”.

وقال سانتوس أيضا إن انسحاب أمريكا مؤخرا من منظمة الصحة العالمية هو “قرار آخر مثير للقلق من شأنه أن يخلف عواقب وخيمة على الأمن الصحي العالمي”.

وفي بيان مصاحب للإعلان، قالت النشرة: “من خلال ضبط الساعة ثانية واحدة أقرب إلى منتصف الليل، نرسل إشارة صارخة: لأن العالم يقترب بالفعل من الهاوية بشكل خطير، يجب اعتبار أي تحرك ولو لثانية واحدة بمثابة مؤشر على الخطر الشديد وتحذير لا لبس فيه بأن كل ثانية من التأخير في عكس المسار تزيد من احتمال وقوع كارثة عالمية”.

وفيما يتعلق بدور الذكاء الاصطناعي في تحريك الساعة إلى الأمام، قالوا: “إن الفوضى المتزايدة والاضطراب والخلل في النظام البيئي للمعلومات في العالم تهدد قدرة المجتمع على مواجهة التحديات الصعبة، ومن الواضح أن الذكاء الاصطناعي لديه إمكانات كبيرة لتسريع عمليات الفساد المعلوماتي هذه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!