“سأطرد كل مهاجر غير شرعي من كندا”.. عارضة أزياء من أصول مهاجرة تترشح لرئاسة الوزراء

أعلنت النائبة السابقة عن برامبتون ومرشحة زعامة الحزب الليبرالي روبي دالا أنها ستطرد المهاجرين غير الشرعيين إذا أصبحت رئيسة للوزراء.
في رسالة نشرتها على وسائل التواصل الاجتماعي، أفادت دالا أن كندا يجب أن تتخذ إجراءات صارمة ضد أولئك الذين يتواجدون هنا بشكل غير قانوني.
وقالت: “بصفتي رئيسة وزراء، أعدكم بترحيل كل مهاجر غير شرعي في كندا”.
وأوضحت في خطابها أن هناك أكثر من 500 ألف مهاجر غير شرعي في البلاد.
واستمرت في القول: “هذا أمر غير مقبول”.
وأشارت ابنة المهاجرين إلى كندا إلى أن أولئك الذين جاءوا إلى هنا ساعدوا في بناء البلاد لكنها تقول إن النظام أصبح خارج نطاق السيطرة.
وأضافت: “يجب علينا اتخاذ إجراءات صارمة ضد الاتجار بالبشر وأولئك الذين يتواجدون هنا بشكل غير قانوني، وبصفتي رئيسة وزراء، أعدكم بترحيل كل مهاجر غير شرعي في كندا.. عودة كندا تبدأ الآن”.
وأعلنت عارضة الأزياء والعضوة السابقة في البرلمان عن دائرة برامبتون-سبرينغديل عن خططها لدخول سباق زعامة الحزب الليبرالي الأسبوع الماضي، وتقول الآن إنها دخلت المنافسة رسميا بعد إيداع 50 ألف دولار وتقديم أوراق الترشيح.
وبشعار الحملة “عودة كندا تبدأ الآن”، قالت دالا كزعيمة، “سأصلح ما هو مكسور في الوطن، وسأقاتل من أجل كندا والكنديين على الساحة العالمية”.
وكانت قد هاجرت والدة دالا إلى كندا في السبعينيات واستقرت في مانيتوبا، وولدت في Winnipeg وأصبحت أخصائية تقويم العمود الفقري قبل انتخابها لأول مرة لدائرتها الانتخابية برامبتون-سبرينغديل في عام 2004.
وتمسكت بالدائرة في الانتخابات المبكرة عام 2006 ومرة أخرى في عام 2008، لكنها هُزمت في عام 2011 بعد مزاعم بأنها أساءت معاملة مُقدّمَي رعاية تم تعيينهما لوالدتها في منزل عائلتها في ميسيساجا.
وتنحت دالا عن منصبها كناقدة للشباب الليبرالي والتعددية الثقافية في عام 2009 في أعقاب الجدل، لكنها زعمت أن هذه المزاعم كانت جزءا من حملة تشويه سمعتها.
ويقول موقع حملتها على الإنترنت: “عندما كنت عضوا في البرلمان، كانت حملاتي الانتخابية عبارة عن معارك مليئة بالتشهير والهجمات الشرسة والدعاية من خصومي، فلقد حاولوا وحاولوا لكنهم فشلوا، وبدلا من ذلك فاز فريقنا وفاز مرة أخرى في ثلاثة انتخابات”.