الحكومة الفيدرالية تستعد لحزمة مساعدات ضخمة للكنديين في حالة فرض ترامب رسوما جمركية

بعد صرف حزمة تحفيز بقيمة 82 مليار دولار في عام 2020 لإغاثة الأسر والشركات الكندية، تستعد الحكومة الفيدرالية لما قد يكون الجولة الثانية.
الأخبار الرئيسية:
تستعد كندا لطرح حزمة إغاثة بمليارات الدولارات لتعويض التأثير الاقتصادي للرسوم الجمركية الأمريكية على الكنديين، إذا لزم الأمر، وبحسب ما ورد، سيعتمد حجم الحزمة على نطاق الرسوم الجمركية، والتي قد تدخل حيز التنفيذ في أقرب وقت في الأول من فبراير.
والهدف من الحزمة هو مساعدة الكنديين المسرّحين من العمل، والسماح للشركات المتضررة بالبقاء مفتوحة، وتخفيف ضغوط ارتفاع أسعار المستهلك.
ولكن هناك تحذير رئيسي واحد: أي إنفاق كبير يجب أن يمر عبر البرلمان، والذي لن يستأنف حتى 24 مارس، وسيحتاج إلى دعم من أحزاب المعارضة.
لماذا هذا مهم؟
يعتمد حوالي 10% من إجمالي العمالة في كندا على الشركات التي تصدّر السلع إلى الولايات المتحدة.
وفي أونتاريو وحدها، قال رئيس الوزراء دوج فورد إنه يتوقع أن تخسر المقاطعة ما يصل إلى 500 ألف وظيفة إذا فُرضت تعريفة جمركية بنسبة 25% على السلع الكندية.
وفي الوقت نفسه، تقدر غرفة التجارة الكندية أن التعريفات الجمركية قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار المستهلك وتكلف الأسرة الكندية المتوسطة 1900 دولار إضافية سنويا.
ما هو التالي؟
تقول وزيرة الخارجية ميلاني جولي – التي تزور واشنطن اليوم للاجتماع مع وزير الخارجية ماركو روبيو – إن الأولوية القصوى لكندا هي التفاوض مع الولايات المتحدة وتجنب كارثة التعريفات الجمركية تماما.