دولة أوروبية تسعى لسحب تصاريح الإقامة من السوريين الذين يسافرون إلى سوريا

قد يواجه السوريون الحاصلون على تصاريح إقامة في السويد خطر فقدان وضعهم القانوني في الاتحاد الأوروبي إذا سافروا إلى سوريا للحصول على جواز سفر سوري.
وتم تأكيد هذا الخبر من قبل كارل بيكسليوس، المدير القانوني لمجلس الهجرة السويدي، الذي كشف أن ما يقرب من 36,000 سوري يعيشون في السويد، وقد يفقد بعضهم الجنسية السويدية.
وكشف المصدر نفسه أن السبب وراء خطر فقدان السوريين لتصاريح إقامتهم في السويد هو أنهم مُنحوا الحماية، وأن الحصول على الجنسية السورية قد يعرض وضعهم كلاجئين أو كأشخاص تحت الحماية للخطر.
ويرغب العديد من السوريين المقيمين في السويد في زيارة سوريا بعد سقوط نظام الأسد، على أمل لمّ شملهم مع أحبائهم.
ويتم تقييم ما إذا كان ينبغي إلغاء تصريح إقامة شخص ما على أساس كل حالة على حدة.
في عام 2024، منحت السلطات السويدية 92,000 تصريح إقامة، كان معظمها لأغراض العمل.
وكما كشف مكتب الهجرة السويدي، فإن 29% من جميع تصاريح الإقامة الصادرة في عام 2024 كانت لأغراض العمل، فيما كان لمّ شمل العائلات ثاني أكثر الأسباب شيوعا لمنح تصاريح الإقامة العام الماضي، حيث شكّل 26.3% من جميع التصاريح.
أما بالنسبة لطلبات اللجوء، فقد منح مكتب الهجرة السويدي في شهر ديسمبر وحده 663 تصريح إقامة، وكانت معظم التصاريح الصادرة مخصصة لمتقدمين من خارج الاتحاد الأوروبي.