أخبار

طائرات مقاتلة كندية وأميركية تستجيب لمراقبة طائرات روسية في القطب الشمالي

استجابت طائرات مقاتلة كندية وأميركية هذا الأسبوع لمراقبة الطائرات الروسية العاملة في القطب الشمالي.

وبحسب بيان صحفي صادر عن قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية “Norad”، تم تعقب عدة طائرات عسكرية روسية بالقرب من أميركا الشمالية في وقت سابق من الأسبوع، لكنها لم تنتهك المجال الجوي الكندي أو الأميركي.

وردا على ذلك، أُطلقت مقاتلتان كنديتان من طراز CF-18 للقيام بدوريات في شمال كندا، بينما قامت مقاتلتان أميركيتان من طراز F-35 بمراقبة الساحل قرب حدود يوكون، وانضمت إلى العملية ثلاث طائرات للتزود بالوقود في الجو من طراز KC-135 وطائرة مراقبة أميركية من طراز E-3.

كما جاء في البيان: “ظلت الطائرات الروسية في المجال الجوي الدولي ولم تدخل مناطق تحديد الدفاع الجوي في ألاسكا أو كندا، ولم تنتهك المجال الجوي السيادي”.

ومناطق تحديد الهوية للدفاع الجوي هي مناطق تحيط بالمجال الجوي الأمريكي والكندي حيث يكون تحديد هوية الطائرات مطلوبا لمصلحة الأمن القومي.

وقال متحدث باسم Norad لـ CTV News إن الحادث وقع في 28 يناير، وأن المقاتلتين الكنديتين أقلعتا من قاعدة CFB Bagotville العسكرية في مقاطعة كيبيك.

في المقابل، قالت وكالة الأنباء الروسية تاس إن روسيا تجري تدريبات عسكرية واسعة النطاق في القطب الشمالي خلال الفترة من 20 إلى 31 يناير.

وتأسست Norad عام 1958 كجهة دفاعية مشتركة بين كندا والولايات المتحدة لحماية القارة من التهديدات الجوية مثل القاذفات والصواريخ الروسية.

وتعمل Norad بشكل دوري بمراقبة واعتراض الطائرات الروسية فوق القطب الشمالي، وسُجل حوالي 12 حادثة من هذا النوع في عام 2024، كان آخرها في 17 ديسمبر، عندما رُصد أربع طائرات عسكرية روسية بالقرب من ألاسكا.

ومع تصاعد المخاوف بشأن التهديدات الجديدة مثل الصواريخ الأسرع من الصوت، تتزايد الدعوات لتحديث أنظمة الدفاع الخاصة بـ Norad، وفي عام 2022، أعلنت كندا عن استثمار بقيمة 38.6 مليار دولار كندي على مدى عقدين لتعزيز دفاعات Norad والدفاع القاري.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!