كانوا يبحثون عن حذاء طفل مفقود في لقطات المراقبة لحضانة.. فاكتشفوا إساءات لا توصف

وُجهت اتهامات إلى عاملة في دار حضانة بولاية تكساس بإساءة معاملة الأطفال بعد أن شهد مسؤولو المدرسة هجوما مروعا أثناء مراجعة لقطات المراقبة للبحث عن حذاء مفقود لطالب.
زُعم أن جيرالين براوننج البالغة من العمر 46 عاما، تم تصويرها بالكاميرا وهي تمسك بالأطفال من أعناقهم وتهزهم وتدفعهم إلى الأرض في مركز YMCA Childcare Development Center داخل مدرسة نورث ويست الابتدائية في Pflugerville.
وحسبما ذكرت شبكة CBS Austin، تم اكتشاف الإساءة المروعة في فبراير 2024 عندما راجع مسؤولو المدرسة لقطات أمنية أثناء البحث عن الحذاء المفقود.
ويُزعم أن الإساءة الأولى المبلغ عنها – الموجودة في لقطات من 21 فبراير 2024 – أظهرت براوننج وهي تمسك بفتاة من ذراعها ثم تمسك بنفس الطفلة من عنقها وتهزها مرتين.
وكشف تحقيق آخر عن عدة حوادث أخرى من الإساءة المزعومة من قبل براوننج تجاه عدة أطفال تتراوح أعمارهم بين عامين وثلاثة أعوام.
وتظهر براوننج في مقطع فيديو يعود تاريخه إلى 7 فبراير 2024 وهي تمسك بفتاة من عنقها وصدرها وتحملها إلى منطقة القيلولة.
وفي حادثة أخرى، يُقال إن براوننج أمسكت بطفل من عنقه ووبختته لمدة ست ثوانٍ في 12 فبراير 2024.
وبحسب الوثائق التي اطلعت عليها وسائل الإعلام المحلية، فإن براوننج اعتدت على الطفلين، وضربتهما بقوة على الرقبة وعظم الترقوة بكلتا يديها قبل إلقائهما على الأرض بقوة.
وأظهر مقطع فيديو إضافي براوننج وهي تصطدم بطفل، مما تسبب في سقوطه وضرب رأسه بخزانة، ثم ابتعدت دون التحقق من الطفل.
وفي وقت لاحق، تم تصويرها بالكاميرا وهي تسحب نفس الطفل من ذراعه من كرسي الحمام وتضعه على الأرض.
تم توجيه اتهامات جنائية إلى براوننج في مارس الماضي، ورفعت عائلات ثلاث من الضحايا دعوى قضائية ضد YMCA في وسط تكساس في يناير، متهمة إياهم بالإهمال لعدم اكتشاف الحوادث.
وقال محامي الضحايا راسل بوتون: “تم تأكيد كل هذه الاعترافات المروعة من خلال لقطات المراقبة، والتي أظهرت وكشفت عن نمط مقدم الرعاية من أساليب التأديب المزعجة والخطيرة ضد الأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و 3 سنوات”.
وأضاف: “إنه لأمر مفجع، وبصراحة – إنه أمر مثير للقلق، ويجب إيقافه”.
تسعى دعوى الضحايا إلى الحصول على تعويضات تتجاوز مليون دولار وتزعم أن جمعية الشبان المسيحيين في وسط تكساس لم تطرد براوننج حتى بعد تدخل الشرطة، ولكن أنكرت جمعية الشبان المسيحيين هذا الادعاء وقالت أن براوننج تم إيقافها عن العمل فورا عندما علمت المنظمة بالادعاءات.