أخبار

مجزرة مروعة في مدرسة سويدية.. مقتل نحو عشرة أشخاص وإصابة آخرين بإطلاق نار

شهدت مدينة Örebro السويدية حادثة إطلاق نار مروعة أسفرت عن مقتل نحو عشرة أشخاص، وفقا لما أعلنت عنه الشرطة المحلية.

ونفذ رجل يبلغ من العمر 35 عاما هجوما مسلحا داخل مدرسة Risbergska في منطقة Västhaga.

ورصد مقطع فيديو متداول عبر وسائل الإعلام المحلية، المسلح وهو يتجول في ممرات المدرسة ويحمل سلاحا ناريا، بينما كان الطلاب يفرون هاربين لإنقاذ حياتهم.

كما أدى الهجوم إلى مقتل حوالي عشرة أشخاص في المدرسة، وأطلق منفذ الهجوم النار على نفسه في النهاية، وفقا للشرطة.

من جانبه، قال رئيس الشرطة، روبرتو إيد فورست: “الجاني ليس له أي صلة بعصابات إجرامية معروفة، ولا يوجد خطر وشيك يهدد المجتمع”.

وأوضحت الشرطة أن التحقيقات الأولية لا ترجح وجود دافع إرهابي وراء الهجوم، مشيرة إلى أن المسلح نفذ الهجوم بمفرده، ومع ذلك، لم يُستبعد احتمال تورط آخرين حتى الآن.

ونقُل ستة بالغين إلى غرف الطوارئ، خمسة منهم مصابون بطلقات نارية، وفقا لما أكده المسؤولون الصحيون، ولا يزال العدد النهائي للضحايا والمصابين قيد التحقق.

كما نفذت الشرطة مداهمة لمنزل منفذ الهجوم حوالي الساعة الرابعة والنصف مساء بالتوقيت المحلي، حيث سُمع دوي انفجارات في المكان، وأوضحت الشرطة أن المسلح كان يمتلك رخصة سلاح ناري ولم يكن لديه سجل جنائي سابق.

وروى عدد من الطلاب والمعلمين تفاصيل اللحظات المرعبة للحادث، وقال أحد الطلاب في تسجيل نُشر عبر تطبيق سناب شات: “هناك إطلاق نار، يا إلهي!”، بينما وصف شاهد آخر، يُدعى أندرياس سوندلينغ “28 عاما”، الحادث قائلا: “سمعنا ثلاثة انفجارات وصراخا عاليا، وجلسنا ننتظر الإجلاء، وطُلب منا البقاء في مكاننا وعدم التحرك”.

في الوقت نفسه، قالت المعلمة لينا وارينمارك لمحطة SVT: “سمعنا طلقات نارية قريبة جدا من صفنا.. ربما كان هناك عشرة طلقات”.

من جهته، علق رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون على الحادث، وقال: “هذا يوم مؤلم للغاية للسويد، وأفكاري مع جميع المتضررين من هذا العمل المروع”.

كما أعرب الملك كارل غوستاف عن حزنه العميق في بيان قائلا: “تلقينا ببالغ الحزن والدهشة خبر هذه الفاجعة.. نقدم تعازينا لعائلات الضحايا وأصدقائهم، ونشكر جميع فرق الإنقاذ والشرطة على جهودهم”.

وجاءت هذه المأساة وسط تصاعد معدلات العنف المسلح في السويد، التي أصبحت تُعرف بأنها واحدة من أكثر دول الاتحاد الأوروبي تضررا من جرائم إطلاق النار.

ويقول الخبراء إن هذا يرجع إلى مجموعة من العوامل منها صراعات العصابات، وتزايد تجارة المخدرات، وانتشار الأسلحة، إضافة إلى تحديات اندماج المهاجرين في المجتمع.

An image believed to have been taken inside the school and published by Swedish press showed a person lying on the floor of a classroom beside overturned chairs

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!