أخبار

خبراء يحذرون: سقوط الحطام الفضائي يشكل خطرا متزايدا على سلامة السفر الجوي

إن خطر اصطدام حطام الصواريخ وغيرها من الحطام الفضائي من صنع الإنسان بالطائرات يشكل تحديا متزايدا لن يزداد إلا سوءا مع زيادة حركة المرور بين الكواكب ورحلات الطيران التجارية، كما حذر الخبراء.

تشير الأبحاث الجديدة المنشورة في Scientific Reports إلى أن المشكلة قد تطورت الآن من فيلم خيال علمي يستحق أن يُعرض على شاشات التلفاز إلى مسألة حقيقية مثيرة للقلق.

يُظهر هذا الرسم البياني الذي تم إنشاؤه بواسطة الحاسوب والذي قدمته وكالة ناسا صورا لأجسام في مدار الأرض يتم تعقبها حاليا.

وقال إيوان رايت من جامعة كولومبيا البريطانية في فانكوفر بكندا: “باختصار، هناك احتمال بنسبة 26 في المائة لعودة حطام فضائي غير خاضع للسيطرة في المجالات الجوية المزدحمة مثل شمال شرق الولايات المتحدة أو شمال أوروبا كل عام”.

واستشهد تحليل العمل الأكاديمي الذي نشره موقع Space.com بمثال من الشهر الماضي، عندما انفجرت مركبة فضائية تابعة لشركة SpaceX في كرة من اللهب فوق المحيط الأطلسي الشمالي، بالقرب من جزر توركس وكايكوس.

وخلال ما يسمى “الحدث المدمر”، قامت إدارة الطيران الفيدرالية بتنشيط ما يُعرف بمنطقة استجابة الحطام، مما أدى إلى إبعاد الطائرات عن المنطقة المتضررة لفترة قصيرة.

وفي وقت سابق من شهر يناير، تحطمت حلقة انفصالية من صاروخ يزن حوالي 1000 رطل في منتصف قرية في كينيا، حسبما ذكرت السلطات.

وأشار مؤلفو الدراسة إلى أن العدد المتزايد من التوقفات الأرضية – والتدابير الأخرى المتخذة بالفعل لضمان سلامة شركات الطيران أثناء الأحداث الجوية الشائعة، بما في ذلك العواصف الرعدية الصيفية – يمكن أن تضر بالاقتصاد.

وكتب رايت وزملاؤه: “إن هذا الوضع يضع السلطات الوطنية في مأزق – إغلاق المجال الجوي أم لا – مع عواقب أمنية واقتصادية في كلتا الحالتين”.

وفي الوقت الحالي، هناك أكثر من 2300 جسم صاروخي يطفو في مكان ما هناك وفقا لما ذكره موقع Space.com.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!