أخبار

ترودو يحذر من ارتفاع جرائم الكراهية.. والكنديون خائفون

بينما يحذر رئيس الوزراء جاستن ترودو وغيره من القادة من موجة متصاعدة من الكراهية في جميع أنحاء العالم، أفادت جماعات المجتمع في كندا أنها تتلقى المزيد والمزيد من المكالمات من أشخاص خائفين.

تُظهر أحدث بيانات إحصاءات كندا حول جرائم الكراهية في كندا أنه بين عامي 2022 و2023، ارتفع العدد الإجمالي لجرائم الكراهية المبلغ عنها من قبل الشرطة من 3612 إلى 4777، وارتفع عدد جرائم الكراهية المبلغ عنها بشكل مطرد على مدى السنوات القليلة الماضية.

وتقول إحصاءات كندا إنه في عام 2023، وجد أن 2128 جريمة أبلغت عنها الشرطة كانت بدافع العرق أو الإثنية، بينما قيل إن 1284 حالة كانت بدافع الدين.

ومن بين جرائم الكراهية التي أبلغت عنها الشرطة، استهدفت 900 جريمة يهود، و784 جريمة سود، و228 جريمة جنوب آسيوية، و211 جريمة مسلمين، وكان التوجه الجنسي هو الدافع وراء 860 من الجرائم المبلغ عنها.

وأظهر استطلاع أجرته هيئة الإحصاء الكندية في عام 2019 أن الكنديين أبلغوا عن أنفسهم بأنهم ضحايا لأكثر من 223000 جريمة كراهية.

وقال وزير العدل الفيدرالي عارف فيراني في الاجتماع العام السنوي لنقابة المحامين الكندية يوم الثلاثاء “نحن جميعا بحاجة إلى الوقوف معا ضد الكراهية”.

وأشار إلى أنه بصفته مسلما من أصول عرقية، فإنه يعرف “جيدا” التأثير المدمر الذي يمكن أن تحدثه الجرائم، وأوضح أن كندا تتصدر دول مجموعة السبع في عدد الوفيات المرتبطة بالكراهية ضد الإسلام.

وأضاف فيراني: “لقد كان الأمر مدمرا بالنسبة لي أيضا أن أرى مجتمعات أخرى تواجه ارتفاعا رهيبا في جرائم الكراهية، بما في ذلك، وخاصة في العام الماضي، المجتمع اليهودي في جميع أنحاء البلاد”.

وأوضحت صباح غوص، منسقة برنامج الخط الساخن للمساعدة القانونية ضد الإسلاموفوبيا، أن عدد المكالمات التي تتلقاها منظمتها تضاعف بين عامي 2023 و2024.

وقالت: “لقد تلقينا حالات مثل العنف ضد المسلمين في أشكال الاعتداءات الجسدية واللفظية، كما شهدنا التمييز في مكان العمل، والتمييز في المدارس والجامعات، وقضايا تتعلق بالإيجار، فضلا عن التشهير والإهمال”.

وأضافت غوص أن الناس “خائفون بالتأكيد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!