مع اقتراب عمليات الترحيل الجماعي من الولايات المتحدة .. إليكم الشركات التي تدعم المهاجرين واللاجئين

الآن هو وقت أكثر رعبا من المعتاد لأولئك الذين يتطلعون إلى الهجرة إلى الولايات المتحدة، حيث بدأت إدارة ترامب بالفعل في الانخراط في جهود الترحيل الجماعي، والتي تهدد بالتأثير على أعداد كبيرة من المواطنين المولودين بشكل طبيعي وكذلك أولئك الذين جاءوا إلى هذه الأمة بشكل قانوني طلبا للجوء.

لسوء الحظ، كان لهذا أيضا تأثير سلبي على ممارسات التوظيف، حيث سعت الإدارة إلى القضاء على مبادرات التوظيف DEI.

علاوة على ذلك، يتم منع المهاجرين المحتملين الذين يرغبون في دخول الأمة من القدوم حيث تعمل الحكومة على تسوية منظورها الجديد بشأن البطاقات الخضراء وتأشيرات العمل والمزيد.

ولحسن الحظ، بينما يحدث كل هذا، أعربت بعض الشركات عن مبادرة مباشرة لدعم المهاجرين القادمين، وتقديم مظهر من مظاهر الحلم الأمريكي لأولئك المحظوظين بما يكفي للوصول إلى هنا.

تقدم العديد من هذه الشركات وظائف تنافسية للغاية، وخاصة تلك الموجودة في عالم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، لذا فإن حاجز الدخول مرتفع للغاية.

وهذا ليس بالأمر الجديد بالنسبة لأولئك الذين يسعون إلى الإقامة الدائمة داخل الولايات المتحدة، حيث من المعروف منذ فترة طويلة أن الأمة لديها معايير عالية جدا ومعدلات منخفضة من القبول للسكان الأجانب.

وعلى الرغم من هذه التحديات، دعونا نلقي نظرة سريعة على قائمة الشركات التي تعمل على إبقاء أعداد المهاجرين الوافدين على أهبة الاستعداد ونرى ما يمكننا تعلمه عن مستقبل القوى العاملة المهاجرة في عام 2025 وما بعده.

ما هي الوظائف التي يمكن للمهاجرين الحصول عليها؟

تاريخيا، اعتمد المهاجرون الذين يدخلون الولايات المتحدة على برامج مثل تأشيرات العمل لضمان قدرتهم على تحمل تكاليف العيش في منازلهم الجديدة، قبل تولي مهمة الحصول على الجنسية الدائمة.

وبينما تستمر العديد من الشركات في تقديم أدوار للمهاجرين العاملين، فإن هذه الوظائف الأولية معرضة لخطر كبير بالانحلال في معظم الصناعات الرئيسية.

وقد أدى هذا، إلى جانب ارتفاع تكاليف المعيشة، إلى جعل من المستحيل تقريبا على المواطنين الجدد العثور على عمل في صناعة الأغذية والمشروبات أو خدمة العملاء أو حتى المبيعات.

ولحسن الحظ، قد يجد أولئك الذين يتمتعون بالتعليم الفني عالي المهارة في التكنولوجيا والهندسة مسارا واضحا إلى الولايات المتحدة، وذلك بفضل برنامج تأشيرة H-1B الشهير.

ويتم منح هذه التأشيرات مباشرة من خلال خدمات المواطنة والهجرة ويتم تقديمها فقط لأولئك الذين لديهم درجة البكالوريوس أو أعلى في مجال تقني ذي صلة مثل الرياضيات أو الهندسة أو الطب.

وكان ترامب صريحا بشأن اتخاذ إجراءات صارمة ضد تأشيرات H-1B، حيث دعا بعض المشرعين الجمهوريين إلى وقفة شاملة للمتقدمين الجدد.

وعلى الرغم من هذه التقارير، شجع زميل الرئيس المقرب إيلون ماسك على زيادة معدلات القبول، ومن الممكن أن تشهد البلاد تدفقا هائلا من تأشيرات H-1B التي يتم منحها بفضل شراكة ترامب الأخيرة بمليارات الدولارات مع SoftBank وOpenAI وشركات التكنولوجيا المالية الأخرى.

ولكن الحصول على هذه التأشيرة صعبا للغاية، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن واحدا فقط من كل 780 ينجح، ولكن يبدو أنه أفضل فرصة لمواطن أجنبي للحصول على دخول دائم إلى الولايات المتحدة في هذه المرحلة.

ما هي الشركات التي توظف عمال H-1B؟

تعمل أغلبية أرباب العمل الذين يحملون تأشيرة H-1B في قطاع التكنولوجيا المالية، مما يعني أن المهاجرين المحتملين سيكونون على أفضل حال في الانتقال إلى مناطق مثل سان فرانسيسكو، كاليفورنيا أو هيوستن، تكساس، حيث تزدهر مثل هذه الصناعات.

وتحتوي القائمة التالية على عينة من الشركات التي أعربت مؤخرا عن اهتمامها بتوظيف حاملي تأشيرة H-1B، بغض النظر عما قد يقوله مجلس الوزراء الجديد لترامب بشأن ذلك.

وفي حين أن كل من هذه الشركات لديها قواعدها الخاصة ولوائحها وحواجز الدخول، فإنها تضخ مئات الملايين من الدولارات في توظيف المواهب الأجنبية.

وتشمل هذه الشركات:

JPMorgan Chase
Apple
Microsoft
Fidelity
Goldman Sachs
Capital One
Wells Fargo
BlackRock
Charles Schwab
MasterCard
Deloitte
Facebook
X (FKA Twitter)
Amazon
Google
IBM
Morgan Stanley
Citi
Turo
Plaid
Reddit
Stripe

تتضمن معظم هذه الأدوار تلك الموجودة في تطوير البرمجيات وهندسة الأنظمة، مما يعني أن مستقبل التكنولوجيا والخدمات المصرفية الأمريكية قد يقوده ألمع العقول من جميع أنحاء العالم.

على الرغم من أن هذا الإطار لا يزال يشكل عقبة كبيرة أمام العمال ذوي المهارات المنخفضة الذين يسعون إلى حياة أفضل، إلا أنه بداية ممتازة لتأمين مستقبل للمهاجرين واللاجئين وأولئك الذين يتطلعون إلى دخول البلاد بحثًا عن فرص أكبر.

• اقرأ أيضاً: إدارة الجوازت الكندية تلغي جواز سفر رجل سوري لمدة 5 سنوات .. فما القصة؟
• الدول التي تمنح الجنسية بالولادة في عام 2025 .. هل كندا ضمن القائمة؟