أخبار

“مدينة مرهقة للغاية”.. لماذا اختار هذا الرجل العيش في ألبرتا وفضّلها على تورنتو؟

في ظل تزايد انتقال الكنديين إلى ألبرتا، وخاصة إلى مدينة كالجاري، قرر فرانك هوينه، الذي عاش لسنوات في تورنتو، أنه لن يعود إلى المدينة مرة أخرى.

ونشأ هوينه البالغ من العمر 29 عاما في مانيتوبا وعاش معظم حياته البالغة بين ألبرتا وأونتاريو.

كما عاش في تورنتو من عام 2013 حتى 2020، ثم انتقل إلى كالجاري لمدة عام تقريبا قبل العودة إلى تورنتو في 2021، لكن إقامته الأخيرة في أكبر مدن كندا لم تكن كما توقع، ليقرر قبل ستة أشهر العودة إلى كالجاري مجددا.

وقال لـ Daily Hive إن قراره كان مرتبطا بمرحلة حياته الحالية، مشيرا إلى أنه لا يندم على عودته إلى تورنتو، لكنه وجدها مدينة مرهقة للغاية.

وتابع: “مع ارتفاع تكاليف المعيشة، يضطر الأفراد إلى إعطاء الأولوية لعملهم، ثم لا ينتهي العمل أبدا، وتشعر وكأنك في سباق لا ينتهي”، مضيفا أن الكثيرين يضطرون إلى العمل في وظيفتين أو ثلاث وظائف لتغطية الحد الأدنى من احتياجاتهم.

وعلى الرغم من أنه وصل إلى مستوى دخل مكون من ستة أرقام، فإنه شعر وكأنه في معركة خاسرة عندما يتعلق الأمر بالقدرة على تحمل تكاليف المعيشة في تورنتو، وقال: “شعرتُ أن الازدهار في تورنتو شبه مستحيل”.

كما قال هوينه إن سكان تورنتو يبدون دائما متوترين أو غاضبين، وعزا ذلك جزئيا إلى أوقات التنقل الطويلة في المدينة، لافتا إلى أنهم يعملون بجد فقط للحصول على الأساسيات.

وأضاف أنه كان يجد صعوبة في ممارسة الأنشطة اليومية مثل الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية أو مقابلة الأصدقاء، نتيجة لضغوط المواصلات وضيق الوقت، مما جعله يشعر بالعزلة والوحدة في المدينة.

لكن بعد عودته إلى كالجاري في خريف 2024، لاحظ أن انخفاض تكاليف المعيشة جعل السكان أكثر هدوءا واجتماعية.

وأوضح: “في تورنتو، يشعر السكان وكأنهم في لوس أنجلوس أو نيويورك، أما في كالجاري، فالحياة أكثر استرخاء، وفي تورنتو، تقضي معظم حياتك، إن لم يكن كلها في الإيجار”.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!