الحزب الديمقراطي الجديد يحث على الاستعداد لانتخابات كندية مبكرة

يحث الحزب الديمقراطي الجديد مرشحيه على الاستعداد لإجراء الانتخابات فيدرالية في أقرب وقت ممكن بحلول 10 مارس، بعد يوم واحد من اختيار الليبراليين لزعيمهم القادم، وفقا لمذكرة داخلية حصلت عليها CTV News.

وأرسلت جينيفر هوارد، مديرة الحملة الوطنية للحزب، المذكرة إلى المرشحين وفرق الحملات الانتخابية يوم الأربعاء، لافتة إلى ترشيح مرشحين في 140 دائرة انتخابية من أصل 338 دائرة في كندا.

كما جاء في المذكرة: “من المرجح بشكل متزايد أن يكون مارك كارني هو الزعيم الليبرالي الجديد في 9 مارس، وإذا فاز كارني بزعامة الحزب، فإن مصادر عدة في أوتاوا تؤكد أنه يعتزم الدعوة إلى إجراء انتخابات بعد وقت قصير من توليه زعامة الليبراليين”.

ومن المقرر حاليا إجراء الانتخابات العامة الكندية في أكتوبر المقبل، لكن مع هذه التطورات الأخيرة قد تُجرى انتخابا مبكرة.

تجدر الإشارة إلى رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، أعلن الشهر الماضي عن استقالته بمجرد اختيار زعيم جديد للحزب الليبرالي، وعلق عمل البرلمان حتى 24 مارس، وتعهدت أحزاب المعارضة بالإطاحة بحكومة الأقلية الليبرالية فور استئناف جلسات مجلس العموم.

كما أكد زعيم حزب المحافظين، بيير بواليفر، وزعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ، أن البرلمان يجب أن يستأنف أعماله لتمكين الحكومة الفيدرالية من تمرير تشريعات جديدة لمواجهة تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بالتعريفات الجمركية.

ويخوض مارك كارني، المحافظ السابق لبنك كندا، سباق زعامة الحزب الليبرالي لخلافة جاستن ترودو. وينافسه في ذلك كل من نائبة رئيس الوزراء السابقة كريستيا فريلاند، وزعيمة الحكومة السابقة في مجلس العموم كارينا غولد، إضافة إلى النائبين الليبراليين السابقين فرانك بايليس وروبي دهالا.

وأشارت أحدث استطلاعات الرأي التي أجرتها Nanos Research أن تقدم حزب المحافظين على الليبراليين، الذي استمر لأكثر من عام، بدأ ينخفض.

وبحسب الاستطلاع، حصل المحافظون على 38% من الدعم، بينما حصل الليبراليون على 30%، بفارق ثماني نقاط، وجاء  الحزب الديمقراطي الجديد في المرتبة الثالثة بنسبة 16%.

كما أظهر استطلاع أجرته Nanos الأسبوع الماضي أن كارني يعد الأفضل بين السياسيين الكنديين في التعامل مع ترامب، متفوقا على بيير بواليفر وباقي المتنافسين الليبراليين على زعامة الحزب.

وعند سؤال المستطلعين: “من هو السياسي الذي تعتقد أنه سيكون الأفضل في التفاوض مع  ترامب؟”، اختار 40% من المشاركين كارني، بينما اختار 26% بواليفر.

اقرأ أيضا:

• عارضة الأزياء المرشحة لرئاسة وزراء كندا تدعو الولايات المتحدة لتصبح المقاطعة الـ 11
• بنك كندا يحذر: الناتج المحلي الإجمالي والدولار الكندي سيتضرران بشكل دائم إذا استمرت الحرب التجارية