الولايات المتحدة تخفض فترة تجديد تأشيرة غير المهاجرين إلى 12 شهرا.. إليكم تأثير ذلك على المتقدمين والإجراءات المطلوبة

غيرت الولايات المتحدة عملية تجديد تأشيرة غير المهاجرين، حيث خفضت فترة الأهلية من 48 شهرا إلى 12 شهرا.
وسيؤثر هذا التغيير على العديد من الرعايا الأجانب، وخاصة حاملي تأشيرات H-1B و H-4 و B1 و F1.
ومن المرجح أن يزيد ذلك من الضغط على حاملي التأشيرات لتجديد وثائقهم بسرعة أكبر مما كان عليه سابقا.
فقد يلغي التحديث نافذة التجديد لمدة 48 شهرا التي قُدمت سابقا كإجراء مؤقت خلال جائحة COVID-19.
ومع سريان القاعدة الجديدة، يجب على المتقدمين الآن تجديد تأشيراتهم خلال فترة 12 شهرا بعد انتهاء صلاحيتها.
وتفيد التقارير بأنه بموجب السياسة المعدلة، يجب على المتقدمين التأكد من أن تأشيرتهم الأمريكية لا تزال صالحة أو انتهت صلاحيتها خلال الـ 12 شهرا الماضية.
ولكي يكونوا مؤهلين لعملية التجديد، يجب أن يستوفي المتقدمون عدة شروط:
- يجب أن تكون التأشيرة السابقة من نفس الفئة التي يتم تجديدها.
- يجب أن تكون التأشيرة الأخيرة للمتقدم قد تم إصدارها بعد بلوغه سن الرابعة عشرة.
- لا يمكن أن تكون التأشيرة قد فقدت أو سُرقت أو تم إلغاؤها أو سحبها.
- يجب ألا يكون المتقدم قد تعرض لرفض تأشيرة بعد إصدار تأشيرته الأخيرة.
بالإضافة إلى ذلك، تنطبق معايير محددة على حاملي تأشيرات J. يجب على هؤلاء المتقدمين تقديم نموذج DS-2019 صالح لبعض برامج الزوار المتبادلين.
ومن المتوقع أن يخلق تقليص فترة التجديد إلى 12 شهرا تحديات للعديد من حاملي التأشيرات.
ووفقا للتقارير، أدى ذلك إلى زيادة في عدد المتقدمين الذين يسعون لإجراء مقابلات شخصية، بدلاً من استخدام عملية Dropbox.
ومع تزايد الطلب على المقابلات، قد يصبح تأمين موعد أكثر تنافسية.
علاوة على ذلك، من المتوقع أن يضاعف هذا التغيير من الضغط على نظام Dropbox المزدحم بالفعل، حيث أن العديد من المتقدمين المؤهلين الذين كانوا سيعتمدون على عملية التجديد عبر البريد قد يضطرون الآن إلى حضور مقابلة شخصية نتيجة لتقليص فترة التجديد.
ويتم إبلاغ المتقدمين بأنه يجب عليهم حساب أهليتهم لتجديد التأشيرة بدءا من تاريخ انتهاء صلاحية آخر تأشيرة لهم.
ويجب أن يتم استلام طلب التجديد في السفارة أو القنصلية الأمريكية في غضون 12 شهرا من انتهاء صلاحية التأشيرة.
وأي تأخير في التقديم قد يجعل المتقدمين غير مؤهلين لعملية التجديد السريعة، مما يتطلب منهم إجراء مقابلة عادية.
بالإضافة إلى التغيير في السياسة، تشير التقارير الأخيرة إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية تقوم بتقليص عدد الموظفين في السفارات حول العالم، مما قد يؤدي إلى مزيد من التأخير في معالجة التأشيرات.
ومن المحتمل أن يؤدي هذا التقليص في الموظفين إلى زيادة وقت الانتظار للحصول على الموافقات على التأشيرات وزيادة التدقيق في معالجة الطلبات.
إليكم ما يجب على حاملي التأشيرات فعله الآن
لتنفيذ هذه اللوائح الجديدة بفعالية، يُنصح المتقدمون باتخاذ إجراءات سريعة، ويجب على حاملي التأشيرات التخطيط المسبق لعملية التجديد ومتابعة مواعيد المقابلات المتاحة بانتظام.
ونظرا للطلب المرتفع على المقابلات، فإن تأمين موعد في وقت مبكر أمر بالغ الأهمية، كما أنه من المهم للمتقدمين البقاء على اطلاع من خلال زيارة مواقع السفارات أو القنصليات الأمريكية والتشاور مع خبراء الهجرة للحصول على الإرشادات.
يجب أيضا على حاملي التأشيرات أن يكونوا على دراية بأن التأخير في المعالجة وأوقات الانتظار الأطول قد تؤثر على خطط السفر والعمل.